أنهي المسئولون بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ( مشروع مصر القومي للنهضة العلمية ) الترتيبات الأخيرة الخاصة باحتفالية العلم والتي ستقام نهاية نوفمبر الجاري ويتم خلالها وضع حجر أساس معهد للعلوم الطبية والذي سيختص بإجراء الأبحاث في العلوم الطبية المتقدمة خاصة المرتبط منها بالمجتمع المصري. كما سيتم خلال الاحتفالية عرض أكاديمي وثقافي لما تم إنجازه منذ إفتتاح المدينة في نوفمبر من العام الماضي وإعطاء صورة عن قرب لمراكز البحوث المتميزة التي تعمل بالمدينة وأحدث ما وصلت إليه في مجالات أمراض الشيخوخة والصحة والجينوم والطاقة الضوئية وتكنولوجيا النانو وعلوم الكون وسيقوم العلماء الذين إنضموا إلى المدينة بشرح أعمالهم في هذه الميادين وبمشاركة مايقرب من 150 عالما وطلاب الأبحاث والإداريين . وأكد الدكتور شريف صدقي الرئيس الأكاديمي لجامعة زويل وهي واحدة من ركائز المدينة ومشروع مصر للنهضة العلمية أن الجامعة ستفتح أبواب القبول في مارس من العام المقبل بعد أن تم الإنتهاء من وضع ضوابط القبول بها وأسس إختيار الطلاب والتي ستعتمد على التفوق والنبوغ وتقديرات الطالب في علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء وستمنح الجامعة النابغين من الطلاب وغير القادرين منحا دراسية طبقا للحالة الإجتماعية للطالب وذلك حتى تكون هناك فرصة لجميع أبناء الشعب المصري في الإلتحاق بهذه الجامعة دون تمييز بين غني أو فقير. وأضاف صدقي أن الجامعة سوف تستقبل 300 طالب وسيدرس بها فرعان وهما الهندسة وبها أربعة تخصصات هي1- نانو تكنولوجي 2- الطاقة الجديدة والمتجددة 3- هندسة البيئة 4- هندسة الفضاء والمعلومات. وفرع العلوم وبه ايضا أربعة تخصصات هي 1-علوم النانو 2- العلوم الطبية الحيوية 3- علوم المواد 4- علوم الكون. وتجدر الاشارة الى أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هي مشروع قومي تتبناه الحكومة المصرية يهدف إلى إحداث نهضة علمية وبناء قاعدة بحث علمي في مصر ويضم بين جنباته إضافة إلى الجامعة ومراكز البحوث هرما للتكنولوجيا لنقل مخرجات البحث العملي لزيادة قدرة الصناعة وتوليد صناعات جديدة في الداخل او يجتذب صناعات جديدة من الخارج. كما يشمل المشروع أيضا مركزا للدراسات الإستراتيجية ( Think tanks ) في مجالات عدة سيعلن عنها بالتفصيل في إحتفالية العلم المرتقبة التي سيشارك فيها مجلس امناء مدينة زويل مكتملا برئاسة العالم المصري أحمد زويل وعدد كبير من المثقفين والأدباء ورجال التعليم والإعلاميين والمسئولين بالدولة وأصدقاء مدينة زويل الذين وصل عددهم إلى مايزيد على ستمائة ألف شاب مصري يتطلعون لمستقبل مشرق لمصرنا الغالية .