اتهم وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا قطر بدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ودعا الدوحة إلى "وقف انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران"، بحسب قناة "سكاي نيوز" الإخبارية. وأضاف الوزير السابق، خلال مؤتمر معهد هدسون لمحاربة التطرف، الذي حمل عنوان "مقاومة العنف والتشدد .. قطروإيران والإخوان المسلمين":"الإرهاب يقوض الاستقرار في الشرق الأوسط وأعني داعش والقاعدة وحماس وحزب الله. كل هذه التنظيمات قوضت قدرات المنطقة ولا تزال تفعل ذلك، لقطر هنا سجل مختلط، نعلم أنهم وفروا دعما ماليا للإخوان والإرهاب وحماس وعناصر من القاعدة وطالبان"، وتابع:" المشكلة مع القطريين هو أنه يجب أن يختاروا. إذا كنت في المنطقة ولديك عدو مشترك الأول هو الإرهاب والثاني هو إيران، لا يمكن أن تنتهج سياسة مزدوجة". وقال مايك ماكول، رئيس لجنة الأمن القومي بالكونجرس الأمريكي إن ثورة الإيرانية بدأت، منذ اندلاعها في عام 1979، بنشر الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط، وقد أنجبت نظام الملالي وأفكارهم المتشددة، وأضاف: هذا العام نفسه شهد ولادة "تنظيم المجاهدين" الذي أسس الطريق لتنظيم القاعدة للظهور في أفغانستان، ولا تزال حتى اليوم لا تزال تحمل تهديدا كبيرا ليس فقط للشرق الأوسط بل للعالم بأسره". وذكر الجنرال ديفيد بيتريوس، الرئيس السابق للمخابرات المركزية الأمريكية إن هناك تحديا كبيرا للأجيال المقبلة لمحاربة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن نظام الملالي دائما ما يسعى لاستغلال مناطق الصراع بنشر العنف والتطرف، مؤكدا أن سوريا ضحية تدخل إيران في النزاع السوري، والعالم يدفع ثمن ذلك.