سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«نموت وبلدنا تعيش».. 16 شهيدا من الشرطة فى معركة الواحات.. نواب: يزيد الشعب إصرارًا على دحر الإرهاب.. ونحارب عصابات وجماعات مارقة.. ولن نتوانى عن تقديم الدعم لمجهودات الجيش والشرطة
الداخلية تعلن عن أسماء 16 شهيدا في معركة الواحات أيمن أبو العلا ناعيا شهداء الوطن: نواجه حرب وجود ضد الدولة المصرية «دفاع البرلمان»: نحارب عصابات وجماعات مارقة وليست جيوشا منظمة عبدالمنعم شهاب: ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن والشعب مجدي ملك يطالب بتقديم الدعم الكامل من الحكومة والبرلمان للشرطة «أقسموا على حفظ أراضيها وتطهيرها من الإرهابيين».. هم شهداء مصر من الشرطة الذين لم يخونوا العهد وحرصوا على الوصول ببلادهم إلى بر الأمان، جعلوا وطنهم نصب أعينهم، وهبوا حياتهم من اجل أن تحيا شعوبهم فى أمان وسلام، وقفوا أمس على قلب رجل واحد ليحاربوا الارهاب الاسود الذى يلوذ بالفرار خوفا من المواجهة. فى سبيل الوطن استشهد أمس وفق بيان لوزارة الداخلية، 16 من القوات «11 ضابطا – 4 مجندين – 1 رقيب شرطة»، وإصابة 13 «4 ضباط – 9 مجندين "، ومازال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر- الواحات، محافظة الجيزة. من جانبه نعى الدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، شهداء الواجب من رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم الزكية للحفاظ على الدولة المصرية، ومحاربة الإرهاب فى الواحات البحرية بالجيزة متنميا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد أبو العلا فى بيان صحفى له، أن الحرب التى تواجهها الدولة المصرية منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، ما هى إلا حرب وجود للدولة المصرية، ويخوضها رجال القوات المسلحة والشرطة ببسالة نيابة عن جموع المصريين، ويقدمون أرواحهم فداء لأمن الوطن والدفاع عنه، لافتا إلى ضرورة تكاتف الشعب المصرى والوقوف بجانب الدولة فى تلك الحرب التى تستهدف مصر. وأضاف أبو العلا أن تلك العمليات الخسيسة لن تزيد رجال القوات المسلحة والشرطة ومن خلفهم الشعب المصرى سوى إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء علي تلك العصابات الإرهابية. وطالب الإعلام بضروة توخى الحذر فى إعداد الشهداء، والبعد عن التكهنات التى يطلقها البعض والتأكيد على أننا نواجه حربا حقيقية يخوضها أبناؤنا البواسل فى الجيش والشرطة لكى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار. فيما قال النائب خالد خلف الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات الشرطة في الواحات البحرية، يزيد الشعب المصري إصرارًا، وعزيمة على ضرورة دحر الإرهاب، مؤكدًا أن مصر ستنتصر على الإرهاب وأن ما يقوم به لن يفلح في كسر عزيمة المصريين. وأضاف خلف الله: «نحارب عصابات، وجماعات مارقة، وليست جيوش منظمة، ولا بدّ في هذا التوقيت دعم وزارة الداخلية في موقفها والشدّ من أزرها بعد العملية الخسيسة، وعلى الشعب المصري أن يقف علي قلب رجل واحد في وجه المخططات، التي تهدف إلى تدمير مقومات دولته، وأن يدعم الجميع مجهودات الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب». وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان «أن اللجنة لن تتوانى عن تقديم الدعم لكل مجهودات الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب»، مضيفًا أن التنسيق مستمر مع كل الجهات المعنية في هذا الشأن. وأشار النائب خالد خلف الله، إلى أن العنف والعمليات الإرهابية لن تتوقف خاصة بعد هزيمة داعش في دولتي العراق وسوريا، لأنه من المؤكد لجوء هذه الجماعات إلى البلدان المجاورة لممارسة نشاطها الإرهابي، مشددًا على أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من هذه الأحداث. كما نعى الدكتور عبد المنعم شهاب، عضو مجلس النواب عن حزب "المصريين الأحرار" بدائرة طنطا، شهداء الشرطة البواسل الذين راحوا خلال حربهم ضد الإرهاب في الواحات. وقال شهاب : "بمزيد من الحزن والألم ننعي شهداء الشرطة الأبطال البواسل الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة وبدمائهم الزكية ضباطا وجنودًا دفاعًا وفداءً عن الوطن والشعب ضد الإرهاب الحقير الخسيس". وأضاف: "نسأل المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان". وتقدم النائب مجدي ملك، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بمحافظة المنيا، بطلب إلى الدكتور على عبد العال لإلقاء بيان عاجل بشأن حادث طريق الواحات وضرورة اتخاذ الحكومة لإجراءات عاجلة لها أولوية لتعزيز قدرات جهاز الشرطة الوطنية. وقال ملك، فى بيان له، إن تلك الإجراءات تشمل التدريب والتجهيز وتوفير التمويل اللازم لذلك لمواجهة العمليات الإرهابية التي تستهدف كيان الدولة المصرية من الداخل، ما يستوجب المساندة والدعم الكامل من الحكومة ومجلس النواب. وكانت أعلنت وزارة الداخلية بيان لها قالت فيه: أفاد مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية عن استشهاد 16 من القوات «11 ضابطا – 4 مجندين – 1 رقيب شرطة»، وإصابة 13 «4 ضباط – 9 مجندين "، ومازال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر- الواحات، محافظة الجيزة. وأضاف مسئول مركز الإعلام الأمني، أن الشهداء هم العميد امتياز كامل ومقدم أحمد فايز إبراهيم ومقدم أحمد جاد الله جميل والمقدم محمد وحيد حبشي والرائد محمد عبد الفتاح سليمان والرائد أحمد عبد الباشط محمد والنقيب كريم محمد أسامة والنقيب أحمد طارق زيدان والنقيب إسلام محمد مشهور و النقيب عمرو صلاح والنقيب أحمد أبو شوشة والرقيب أنور محمد والمجند بطرس سليمان مسعود والمجند عمر فرغلي أحمد والمجند حسن زين العابدين محمد والمجند محمود ناصر. وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أفاد بأنه استكمالًا لما سبق الإعلان عنه من جهود ملاحقة البؤر الإرهابية التى تسعى عناصرها لمحاولة النيل من الوطن وزعزعة الاستقرار، والمعلومات التي وردت لقطاع الأمن الوطنى حول إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر- الواحات محافظة الجيزة مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين فى ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوى وسهولة تحركهم خلالها. تجدر الإشارة إلى أنه فى ضوء توافر هذه المعلومات فقد تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية، استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات، فبادلتهم القوات بإطلاق النيران لعدة ساعات. وفى وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة عدد " 15 "، والذى تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة. وتؤكد الوزارة وهى تنعى شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين، أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار فى بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي. وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام تحري الدقة فى المعلومات الأمنية قبل نشرها والاعتماد على المصادر الرسمية وفقًا للمعايير المتبعة فى هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية فى التحقق من المعلومات وتدقيقها لاسيما فى ظل ما تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذى قد يؤدى إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات، ويشار فى هذا الصدد إلى أنه تم إصدار هذا البيان عقب إتمام عملية إجلاء الشهداء والمصابين مباشرةً.
