برلماني يطالب الداخلية بإصدار بيان عن ملابسات حادث الواحات الإرهابي الطماوي عن واقعة الواحات البحرية: مصر ستنتصر وسيسقط أعداؤها برلمانية: العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب وقوات الجيش والشرطة إلا عزمًا نعى نواب البرلمان ببالغ الحزن والأسى أهالى أبناء مصر البواسل شهداء الحادث الارهابي على طريق الواحات الذي راح ضحيته 16 من قوات الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن. وقال الدكتور محمد علي عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الإرهاب الغاشم لن يضعف من عزيمة حماة مصر وأبنائها المخلصين الذين عقدوا العزم على القضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأرض مصر وترويع مواطنيها، وأن القوات المسلحة المصرية تضرب بيد من حديد على هؤلاء الإرهابيين القتلة، وتحمي حدود مصر من هذا الإرهاب الغاشم، مؤكدا أن مصر تدفع ثمن محاربة الإرهاب من جنودنا وأبنائنا وأثنى على يقظة جنودنا ونجاحهم فى التصدى للمحاولة الإرهابية لاستهداف نقاط تأمين حدود مصر. وأضاف أن مصر لن ينكسر لها ذراع ولن يثنيها مثل هذه الاعمال القذرة عن محاربة الإرهاب وان القوات المسلحة المصرية تبذل كل جهودها من اجل محاربة اعداء الله والوطن، مطالبا الداخلية بأن تصدر بيانا يوضح ملابسات الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 16 ضابطا من شهداء الوطن فلا يجب ترك الأمر للاستنتاجات المرسلة. بدوره علق النائب ايهاب الطماوي، عضو مجلس النواب، على استشهاد عدد من أبطال الشرطة بالواحات ، قائلًا: "إن مصر ستنتصر وسيسقط أعداؤها". وأضاف الطماوي، أن مصر تحيا بتضحيات أبنائها الأبطال الذين يقدمون دماءهم الزكية فداء للوطن، مؤكدا ان قوى الإرهاب الأسود تسعى لتكدير السلم والأمن العام بعد الخسائر التي لحقت تلك التنظيمات بسبب الضربات الأمنية المتوالية التي قام بها أبطال الشرطة المصرية على مدار الفترات السابقة. وتابع: "الشعب المصري سيظل خلف أبطال القوات المسلحة والشرطة حتى تنتصر مصر ويندثر الإرهاب". في السياق ذاته، أدانت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان، العمليات الارهابية الخسيسة التى تعرض لها ضباط الشرطة البواسل وهم يؤدون واجبهم الوطنى في التصدى ومواجهة العناصر الإرهابية بصحراء الواحات بالجيزة مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من ضباط وأفراد الشرطة الأوفياء، مؤكدة أن رجال الجيش والشرطة الأوفياء يخوضون معارك شرسة في مواجهة الإرهاب ويقدمون أرواحهم وأجسادهم فداءً لأمن الوطن. وقالت "عازر" أن مثل هذه العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب وقوات الجيش والشرطة إلا عزمًا وإصرارًا على انتزاع جذور الإرهاب وتطهير ربوع الوطن من براثنه والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره. ونعت وكيل لجنة حقوق الانسان ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب من رجال الشرطة الذين راحوا ضحية هذه العملية الارهابية، فرووا بدمائهم ثرى مصر الطاهر، ولم يبخلوا بأرواحهم فداءً للوطن، داعيةً المولى عز وجل أن يسكن شهداء الواجب الوطنى فسيح جناته وينزلهم منازل الصديقين والأبرار ، والشفاء العاجل للمصابين.