قال الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أنه هناك نوعين من الإيمان. وأضاف «العيسوي» خلال خطبة الجمعة بعنوان: «الإيمان وأثره في تحقيق السكينة للفرد والمجتمع»، أنه لما سُئل الحسن البصري -رضي الله عنه-: أمؤمن أنت؟، فقال للسائل : «الإيمان إيمانان، فإن كنت تسألني عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والبعث والحساب فأنا به مؤمن، وإن كنت تسألني عن قول الله تبارك وتعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»، إلى قوله: «أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا» الآية 2- 4 من سورة الأنفال، فوالله ما أدري أنا منهم أم لا». وتابع: والإيمان ليس وظيفة ينالها الإنسان أو مهنة يحترفها، وكذلك ليس فنًا يُمارس، بل إنه نور يقذفه الله تعالى في قلب عبده المؤمن، يُضيء له الطريق، يورثة الطمأنية والحكمة، ونور الهداية، فيكشف الله تعالى به الحجب بينه وبينه. حضر الصلاة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء أركان حرب أحمد محمد جاد محافظ السويس، والدكتور إبراهيم جمعة، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة السويس، بمسجد «الغريب» بمحافظة السويس.