أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الهجوم على التراث يرسخ للإرهاب والتطرف فلابد أن يكون هناك عقوبة رادعة لمن يهاجمون التراث. وقال "عثمان" فى مداخلة له، بمؤتمر دار الإفتاء العالمى بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات"، إنه لابد من سن قانون لوقف هذا السيل من الهجوم على التراث خاصة بعد ما فتحت لهم القنوات الفضائية أبوابها لممارسة هجومهم بحرية. وأضاف، أن كثيراً من الشباب يأتي لدار الإفتاء وبذهنه مصائب، حيث يرسخ فى ذهنه ما ياتى أن الإمام البخارى يؤخذ منه ويرد وهذا صحيح ولكنه يريد من وراء ذلك النقد هدم السنة فليست مشكلته فقط مع الإمام البخارى ولكنه بدأ مسيرة التشكيك فى السنة.