كشفت دراسة أمريكية مبدئية عن أن الأسبرين يساعد وبشكل ملحوظ في علاج سرطان القولون لدى المرضى من لديهم طفرات في الجين الذي يعتقد أنه يلعب دورا في الإصابة بهذا المرض. ووجد الباحثون عقب مراجعة بيانات 964 مريضاً بسرطان القولون، أن المرضى الذين يعانون من الطفرات المسببة لسرطان القولون ويتناولون الأسبرين بانتظام يعيشون فترة أطول من أولئك الذين لا يتناولونه. وقد كشفت الدراسة عن أن 97% من المرضى بهذا النوع من السرطان ممن تناولوا الأسبرين، امتدت أعمارهم خمس سنوات أطول عقب تشخيص إصابتهم بالمرض. وبحسب "جمعية أمراض السرطان الأمريكية"، يعتبر سرطان القولون ثاني أكثر أمراض السرطان فتكاً بالولايات المتحدة، لدى اعتبار حالات الإصابة بين الجنسين معاً. وقد أضافت دراسة دنمركية فائدة جديدة للأسبرين، وهو واحد من الأدوية الأقدم وأرخصها في العالم، تتعدى قدرته على تسكين الألم وحماية القلب، إذ اتضح أنه قد يقي أيضاً من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد. وعادة يوصي الأطباء باستخدام الأسبرين باعتباره من أبرز سبل الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووجدت الدراسة أن مستخدمي الأسبرين أو غيره من العقاقير المضادة للالتهابات "المسكنات" لفترة تراوحت بين سبع إلى ثمان سنوات، تراجعت بينهم احتمالات الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفي بواقع 15% وسرطان الخلايا الصبغية "ميلانوما" بنسبة 13%.