أعلنت وزارة الصحة في مدغشقر إصابة 343 شخصًا بوباء الطاعون "الرئوى"، ووفاة 42 حالة بهذا الوباء الذي ضرب البلاد منذ شهرين، وتتزايد هذه الأعداد يوميًا. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد أن هذا الوباء يظهر في البلاد سنوياً منذ عام 1980، إلا أنه هذا العام بدأ ينتشر أيضًا في المدن الكبيرة.. مضيفًا أن السلطات في مدغشقر حظرت الأسبوع الماضي التجمعات في العاصمة "أنتاناناريفو"، كما تم تعليق الدراسة في أجزاء من البلاد المتضررة من الطاعون. وأوضح الراديو أن التدابير الطارئة التي اتخذتها السلطات في البلاد تكافح انتشار الوباء وتطمئن السكان. يُذكر أن الطاعون الرئوي هو شكل من أشكال الطاعون التي تنتقل بشكل كبير، ويتسبّب بسرعة في الموت إن لم يحصل المريض على العلاج في الوقت المناسب. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أرسلت شحنات ضخمة تضم ملايين الجرعات من المضادات الحيوية إلى مدغشقر، للتصدي لانتشار الطاعون، وحظرت السلطات في مدغشقر زيارات السجون في أكثر منطقتين تفشى فيهما الطاعون ، في محاولة للحد من انتشاره.