بمناسبة عيد الأضحى ومن أجل الاستفادة أكثر من لحم الضأن في العيد نقدم لكي بعض النصائح التي تحقق الاستفادة منها وتجنب أضرارها. لأن الضأن طبق العيد الرئيسي، وإن اختلفت طرق إعداده، ينصح خبراء التغذية بعدم الإكثار منه نظراً لارتفاع سعراته الحرارية والكولسترول، إذ يشكل تناوله خطراً على الباحثات عن الرشاقة ومرضى الكولسترول . ولكن الرشاقة لن تمنعنا عن الاستفادة بالضأن وفيتاميناته خاصة مجموعة ب(B)، فضلاً عن المعادن المتمثلة في الحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم، مما يجعل لحم الضأن مفيد في تنقية مكونات الدم وتقوية سعة الذاكرة لدى الإنسان . عزيزتي ربة المنزل، سواء كان أحد من أفراد أسرتك مصاب بالكولسترول أم لا، يقدم لك خبراء التغذية الطريقة السليمة لتناول اللحم الضأن، مؤكدين أن أفضل لحوم الضأن هي الرقبة أو الفخذ أو الظهر لأنها أقل مناطق الخروف في كمية الدهون التي تحتويها . كما يمكنك الاستمتاع بتناول فتة العيد باستخدام طريقة الطهو الصحية والتي تتلخص في تحضير شوربة منزوعة الدسم واستخدام أرز مسلوق بدون إضافة زيت أو سمن ويضاف له الأعشاب والبهارات، بالإضافة إلي استخدام عيش محمص . في الوقت نفسه إذا أسرتك تحب أكل أحشاء الخروف ولا تكتفي بلحمه فقط، لا تحرميهم منها لأن فوائدها كثيرة، فالكبدة مثلاً أكثر الأعضاء غني بالبروتين والحديد العضوي فضلاً احتوائها على فيتامين "أ" و"د"، قدميها لأولادك إما مشوية أو مطهوة بالبصل والخضروات . أما المخ، يحبه الكثير من الأطفال، لأنه سهل الهضم بالنسبة لهم، فضلاً عن احتوائه كميات كبيرة من الفسفور المفيد جداً للعظام، وبه نسبة جيدة من فيتامين (د). والأحشاء الداخلية للخروف، مثل: الأمعاء والطحال والرئتين وغيرها، غنية بالبروتين، ولكنها صعبة الهضم لذا ينصحكِ خبراء التغذية بتقطيعها قطعًا صغيرة وطهيها جيدًا. الكوارع أو أرجل الخروف رغم أنها سهلة الهضم فإنها خالية من الأحماض العضوية البانية للجسم والمجددة لخلاياه، إلا أن قيمتها الغذائية ضعيفة، وتحتوي على بروتين غير كامل يسمى "جيلاتين". في النهاية ننصحك بأن تحرصي على أن يكون البقدونس الأخضر ضيفاً دائماً على سفرتك طوال أيام العيد، لأن الأطباء يؤكدون انه مادة ماصة للدهون ويساعد على هضم لحم الضأن .
