تستمع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لمرافعات الدفاع عن المتهمين بقضية "مقتل ميادة أشرف"، والتمس دفاع المتهم رقم 35 براءته، تأسيسًا على عدد من الدفوع. ودفع محامي المتهمين بانتفاء تجريم وعقاب ما هو الثابت بوصف النيابة العامة وأمر الإحالة، وتمسك بانتفاء أركان الانضمام الى الجماعة المشار اليها، وبطلان وانتفاء الاشتراك في التجمهر لعدم وجود دليل مادي يمكن التعويل عليه بشأن صحة الاتهامين. كما دفع بالقصور في تحقيقات النيابة، وضعف أدلة الإسناد، والتناقض البين، بين أقوال الشهود فيما بينهم، تناقضًا يستعصي على الاستخلاص السليم المؤدي لصحة الإسناد، وانفراد مُجري التحريات بالشهادة وحده عن مضمون التحريات، وتجهيل المصادر السرية المدعمة للتحريات والمعلومات الواردة بشأن المتهم وآخرين. واستمعت المحكمة لدفاع المتهم الرابع عشر والذي نفى عن موكله اي صلة بأي تنظيم سياسي، ولا دليل قطعي بالأوراق يؤكد الاتهامات المسندة اليه، وأن كونه يسترزق من بيع "الشاي" في أماكن التظاهر ليست دليل على انخراطه فيها. وشملت الدفوع الدفع ببطلان أذن النيابة العامة بالضبط، لكونه مبني على تحريات غير جدية ومكتبية تفتقر للأدلة، وفقا لقول الدفاع، ودفعت المرافعة كذلك ببطلان أي إقرار منسوب للمتهم لكونه وليد أمراه مادي ومعنوي. . وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين وعددهم 48 ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والاتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي.