نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن منصات التواصل الاجتماعي قامت بحملة "تطهير"، حيث حذفت حسابات متطرفة، وأغلق "تويتر" 300 ألف حساب تم تصنيفها بأنها إرهابية. وأشار التقرير إلى أنه تم تفعيل أدوات الذكاء الصناعي وتطورها وقدرتها على تصنيف أعداد ضخمة من الحسابات بسرعة عالية. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد انتقاد الحكومات الأوروبية والأمريكية للمنصات بأنها لا تبذل الجهد المطلوب لإيقاف حسابات المتطرفين، ونتيجة هذه الحملات فرار تنظيم داعش إلى منصة "إنستجرام" بعد تطهير فيسبوك، ويوتيوب، وتويتر لمنصاتها. إحدى الطرق الجديدة في مكافحة الإرهاب كشفت عنها "جوجل" المالكة ليوتيوب، حيث تعيد توجيه من يبحث عن محتوى يحث على العنف نحو محتوى مناهض، عند استخدامه لكلمات رئيسية مرتبطة بالفكر المتطرف، فبدلا من أن يرى المستخدم المتطرف فيديو يدعو للانضمام إلى داعش، يجد فيديو آخر لأشخاص كانوا قد انضموا إلى داعش وانسحبوا منه.