قالت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام جمعية الأممالمتحدة بنيويورك "عالمى" واتسم بالصراحة القوية وكان له مردود وتأثير إيجابى قوى على القلوب والعقول وبداية سلام جديد فى المنطقة بأكملها والتأكيد على ضرورة عدم الازدواجية والتصدى للدول التى تدعم الارهاب. وأكدت النائبة في بيان لها، أن الرئيس السيسى هدفه الأول والأخير مصلحة الجميع وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة والحفاظ على مستقبل الشعوب واستقرارها واتضح ذلك جيدًا من خلال نداء سيادته للدول المحبة للسلام والاستقرار وخاصة القيادة الأمريكية لبداية صفحة جديدة لتحقيق السلام فى المنطقة. وأشادت النائبة مارجريت عازر، بالدور القوى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى لحل القضية الفلسطينية ونداءاته الهامة وحرصه على مصلحة الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى حين خرج عن نص الكلمة لتوجيه نداءه الأول للشعب الفلسطينى لاتحاده وعدم اختلافه أو إضاعة الفرصة والاستعداد لقبول التعايش مع الآخر، مع الإسرائيليين فى أمان وسلام وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع. وتابعت: نداء الرئيس الثانى الذى خاطب فيه الرأى العام الإسرائيلى قائلا له لا تتردد واطمئن، نحن معكم جميعًا من أجل إنجاح هذه الخطوة، وهذه فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى، مضيفة أن كل ذلك من أجل أمن وسلامة المواطن الفلسيطنى وكذلك المواطن الإسرائيلى. وأكدت النائبة مارجريت عازر أن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسى وسياسته الخارجية الناجحة وجهوده المستمرة من أجل مصر وشعبها أعادت لها مكانتها القوية ودورها الريادى والقيادى القوى فى المنطقة.
