افتتح الدكتور احمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، عددا من مشروعات الخدمة الصحية بمستشفى دكرنس العام وشملت افتتاح وحدة الأشعة المقطعية المطورة والتي تبلغ تكلفه جهاز الأشعة بها 11 مليون جنيه، كما افتتح قاعه إسلام انس التي تم تجهيزها بماكينات الغسيل الكلوي بالمستشفى لاستيعاب 13 ماكينة غسيل كلوى وتم دعمها بخمسه أجهزة بالجهود الذاتية. حيث حضر الزيارة الدكتور سعد مكى، وكيل وزاره الصحة، والشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الاوقاف، والدكتور مكرم رضوان، واللواء اسامه ابو المجد، أعضاء مجلس النواب عن دائرة دكرنس وبنى عبيد، والدكتور هرماس رضوان، رئيس مجلس ادارة نادى بنى عبيد الرياضي، وانس عبد الخبير، احد رواد الجهود الذاتية بدكرنس والقيادات التنفيذية بمركز ومدينه دكرنس . والتقى المحافظ، بأطقم الاطباء والتمريض بالمستشفى مؤكدا لهم حسن الاداء المهني وفقا للأصول الطبية واشار لهيئة التمريض بانهم العمود الأساسي للمنظومة الطبية في كافه المنشآت الطبية مؤكدا اهميه اداء العمل بكل تفان واخلاص من اجل المرضى والمترددين. كما افتتح محافظ الدقهلية، دار اسلام انس لتحفيظ القرآن الكريم بالقباب الصغرى بالجهود الذاتية والتقى خلال جولة الافتتاحات بالعديد من المواطنين والمرضى بالمستشفى ودار تحفيظ القرآن واستمع الى مشاكلهم ومقترحاتهم ووعد بالعمل على حلها من خلال الأجهزة التنفيذية المختصة. وأكد المحافظ، على الدور الرائد والهام للجهود الذاتية لأهل الخير ابناء المحافظة في تنفيذ الاعمال الخيرية في كافه قطاعات المرافق والخدمات تعاونا مع الاجهزة التنفيذية بالدولة تخفيفا للعبء عن كاهل البسطاء وتوفير وتحسين الخدمات المقدمة لهم بأنحاء المحافظة موضحا بأن المشاركة المجتمعية هي الانتماء الحقيقي واشاد بجهود القائمين على العمل بالمستشفى ودار تحفيظ القرآن. وقد أشاد الشعراوي، بمواطني محافظه الدقهلية وانها رائدة في مجال الجهود الذاتية لدعم الخدمات المقدمة للمواطنين في كافه المجالات. كما أكد المحافظ، على ان المجتمع المدني والجمعيات الاهلية واهل الخير بالدقهلية عطائهم متميز في كافة مشروعات الجهود الذاتية واشار لأهمية تسليط الضوء على مثل هذه الاعمال والقائمين بها من اجل ان تتسع المساهمات من قبل الجميع لخدمة وطننا العزيز مصر. وفى دار تحفيظ القرآن استمع الشعراوي، من الاطفال الذين تراعاهم الدار من السور والآيات القرآنية و ما يحفظونه من كتاب الله واشاد بهذا الجهد الذى هو بحق السبيل والطريق الى استناره عقول الاجيال وبناء شخصياتهم بناء قويا راسخا يعمق الانتماء في نفوسهم ويحفظهم من التطرف والارهاب.