قال الشيخ على فخر ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام لم يفاضل بين الذكور و الإناث فى الميراث بل عندما جاء الإسلام أعطى للمرأة حقوقها كاملة وكرمها لقوله تعالى { لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}. وأضاف " فخر" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه عندما ننظر فى الميراث نجد 4 رجال فقط هم أصحاب الفروض فى الميراث وهما «الزوج والأب والجد والأخ لأم» ، مُضيفًا أن الزوج لن يجتمع مع الزوجة فى مسألة واحدة كذلك الزوجة، وأن الأب يرث السدس كذلك الأم ترث السدس أى (الجد والجدة) ، والأخ لأم يرث السدس أو يشترك فى الثلث عند التعدد كذلك الأخت لأم ترث السدس أو تشترك فى الثلث عند التعدد. وأوضح أن الذكر مثل الأنثى فى أصحاب الفروض ، وأكبر نصيب فى أصحاب الفروض النصف والثلثين ، فالذين يأخذون نصف التركة هو الزوج فقط والباقي للبنت إذا كانت واحدة فقط وإذا كانوا أثنين فلهما الثلثين ، وكذلك بنت الأبن ترث النصف عند الإنفراد والثلثين عند التعدد كذلك الأخت الشقيقة والأخت لأب يرثون النصف عند الإنفراد ويرثون الثلثين عند التعدد، مُشيرًا الى أن أصحاب الفروض جُلهم من النساء والنصيب الأكبر فى أصحاب الفروض هما النساء كذلك. وتابع متسائلًا "أين تجد أولوية الرجل على المرأة فى الميراث وأين من يقولون أن الإسلام ظلم المرأة وأهدر حقوقها والنصيب الأكبر فى أصحاب الفروض فى الميراث هما النساء ؟".
