قال الإعلامي خالد منتصر، إن محفوظ عبد الرحمن هو العمود الثاني لخيمة الدراما التلفزيونية العربية، متابعا:"هاهو محفوظ عبد الرحمن يودعنا بنفس المرض الذي ودعنا به أسامه أنور عكاشة ..كان يسكنهما نفس الهم ويكتبان بنفس الوهج وماتا بنفس المرض". وأضاف أن أسامه ومحفوظ مرضا بحب مصر وعشقها قبل أن يمرضا بالسرطان ..دموعنا علي بوابة الحلواني لن تعوض هذه القامة ، جبرتي الدراما قد رحل ، جواهرجي الابداع التليفزيوني غادر دنيانا الخرده الفالصو ،،، يا أيها الموت ترفق بعقل مصر ووجدانها. يذكر أن الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن فارق الحياة، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز ال76 عاما، داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة وسيتم تشييع جثمانه ظهر غدا، الاحد من مسجد الشرطة بالشيخ زايد. وكان الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن قد تعرض لجلطة مفاجئة، منذ أسبوعين، نقل على إثرها لأحد مستشفيات الشيخ زايد ب6 أكتوبر، ويعد السيناريست الراحل من أشهر كتاب الدراما، خصوصًا التاريخية، وله علامات بارزة فى هذا المجال منها "بوابة الحلوانى"، "عنترة"، "سليمان الحلبى"، "أم كلثوم".