قالت الشرطة اليوم "الخميس" إن السلطات في كمبوديا اعتقلت هذا الشهر نحو 400 من مواطني الصينوتايوان للاشتباه بإجرائهم اتصالات مخادعة بهدف الاحتيال على ضحايا في الصين. تأتي هذه الخطوة في إطار حملة إقليمية في الوقت الذي تكافح فيه الصين عمليات احتيال عبر الاتصالات الهاتفية أو الإنترنت كبدت البلاد خسائر بمليارات الدولارات. وينتحل المحتالون صفة مسؤولين حكوميين ويقومون بالاتصال بأي أحد من كبار السن وحتى رجال الأعمال ويوهمون الضحايا بوقوعهم في مشكلات قانونية. وقالت شرطة كمبوديا إنها اعتقلت 225 مواطنا صينيا من بينهم 25 امرأة في العاصمة فنومبينه أمس الأربعاء، وقالت سلطات الهجرة إن 151 آخرين من الصين وثلاثة من تايوان جرى اعتقالهم في الثاني من أغسطس في إقليمي سيم ريب وبانتي مينشي. وقال ثو ساروين نائب مدير إدارة مكافحة الإرهاب في شرطة كمبوديا إن المعتقلين يشتبه في أنهم أجروا اتصالات صوتية عبر الإنترنت بغرض الابتزاز. وأضاف لرويترز "نسير في إجراءاتنا في هذه القضية ولا نعلم حتى الآن متى ستصل إلى مرحلة ترحيل المتهمين"، ولم يقدم المسؤول مزيدا من التفاصيل.