أكدت وسائل الإعلام الامريكية ان مركز العمليات بقاعدة "العديد" فى قطر - التى تستضيف مقر القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط - يشهد سلسلة من عمليات التحديث لانظمة الكمبيوترات بهدف تغيير الأسلوب الذي يدير به مخططو الحروب أعمالهم. من جهته أعلن رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد جولدفين، والذي يزور القاعدة هذا الأسبوع بصحبة وزيرة القوات الجوية هيذر ويلسون، أن التحديثات "هي أحدث ما تم التوصل إليه لكنها بطيئة جدا بالنسبة للمستقبل"؛ فيما أعلن سلاح الجو أن تلك العملية كانت تستغرق ما بين 35 و40 ساعة عمل يوميا من قبل فريق التخطيط لإنجاز المهمة وباستخدام البرمجيات الجديدة فقد انخفض هذا الوقت إلى النصف؛ وفق صحيفة "ديلى ستار" . ويجري العمل على تطوير برمجيات جديدة بالشراكة مع وحدة التكنولوجيا التابعة لوزارة الدفاع التي تهدف للتعجيل بتوصيل التكنولوجيا إلى الخطوط الأمامية؛ ومن التطبيقات التي يجري إعدادها تطبيق لتبسيط الأسلوب الذي تخطط به القوات الجوية ضرباتها الجوية على الأهداف المحتملة، ويجمع بين البيانات المتاحة من برامج منفصلة لم تكن تتوافق مع بعضها البعض حتى الآن. ويتعامل المركز المشترك للعمليات الجوية مع كم هائل من البيانات والمعلومات التي تتدفق من مصادر مثل الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والرادارات والطائرات الأمريكية التي تحلق فوق مناطق التوترات في الشرق الأوسط وتقصف مواقع تنظيم داعش؛ وقد يكون أكبر ما تحقق من تقدم حتى الآن أداة برمجية تم استحداثها في أوائل العام الحالي وتتولى ترتيب إعادة تزويد الطائرات الحربية الأمريكية بالوقود في الجو.