قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس شرطًا لمن كان ذاهبًا إلى مكةالمكرمة أن يكون حاجًا أو معتمرًا، فمن الممكن أن يكون ذاهبًا إلى مكةالمكرمة لطلب العلم أو لزيارة أو لتجارة ولم يقصد أداء مناسك الحج، فلا يجب عليه أن يتوجه إلى مكة مُحرِمًا، وهذا المفتى به وكذلك مذهب الإمام الشافعي عدم وجوب ذلك، ولكن قال بعض العلماء إن مطلق الدخول إلى مكةالمكرمة يجب عليه أن يكون محرمًا حتى إن لم يؤد مناسك الحج. وأضاف "ممدوح"، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» عبر فضائية «الناس»، أن من كان ذهبًا الى الحج معتمرًا أو حاجًا فلا يجوز له أن يتجاوز الميقات المكاني إلا وقد أحرم فإن تجاوزه دون إحرام ناسيًا أو جاهلًا فقد يسقط عنه العقوبة، فله أن يعود مرة أخرى ويحرم من الميقات المكاني المحدد له ، ولكن إذا كان عالمًا بتجاوزه للميقات المكاني سوف يأثم شرعًا وعليه أن يعود ويُحرم من الميقات المكاني المحدد له وإن لم يعود فعليه هدى.