* السعودية: لا يمكن التفاوض مع النظام الإيراني الحالي * اتهام روسي «داعشي» بالتخطيط لهجمات إرهابية في مصر * سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: لا يمكن لإيران أن تحتجز العالم رهينة بالاتفاق النووي ركزت الصحف السعودية في افتتاحيتها اليوم، الخميس 17 أغسطس، على ملف الأزمة القطرية ومسئولية الدوحة عن المماطلات وعدد القضايا الشائكة على مستوى الشأن المحلي والعربي الإقليمي والدولي، وعلاقتها بالكثير من الأزمات التي تعاني منها الدول العربية الشقيقة ولاسيما اليمن، حيث يحاول تنظيم الحمدين الاستفادة من اضطراب الوضع على أراضيه لخدمة أجندة إيرانية. وعلى صحيفة "الرياض" نطالع افتتاحيتها تحت عنوان "نظام مارق"، إذ قالت: "عندما اتخذ القرار التاريخي بتشكيل التحالف العربي من أجل دعم الشرعية في اليمن بدا الأمر منطقيًا، كونه يصب في مصلحة اليمن والأمن القومي العربي، ومن أجل إنقاذ اليمن من براثن المخطط الإيراني الذي يستهدف الأمن القومي من أجل إحداث فجوات يمكنه التسلل منها إليه". ورأت أن المخططات الإيرانية في المنطقة ليست بجديدة، إنما هي عِقد مستمر من الدسائس والمؤامرات، الهدف منها تحقيق الأحلام الإيرانية في التوسع على أمل مستحيل المنال في إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية البائدة، ومع ذلك نجد النظام الإيراني يسعى حثيثًا ليصل إلى مبتغاه، غير مكترث بالكوارث الإنسانية التي يتسبب فيها، ولا بحجم الدمار الذي ينتج عن مخططاته الإجرامية، كل ما يهتم به هو التوسع من أجل فرض السيطرة على دول عربية، وجد فيها من يؤيده وينفذ مخططاته، كما في الحالتين السورية واليمنية تحديدًا، وأيضًا في حالات أخرى. وأكدت أن المملكة بما لها من مكانة عربية، إسلامية ودولية تقف سدًا منيعًا أمام المخططات التخريبية الإيرانية في المنطقة العربية وفي العالم الإسلامي منعًا لانتشار فسادها في الأرض، فما تفعله إيران يعتبر فسادًا في الأرض، فهي لا تقحم نفسها في أي أمر إلا وكانت النتيجة كارثية بكل المقاييس. واختتمت بالقول: "نظام كالنظام الإيراني لا يمكن الوثوق به أبدًا، فهو نظام أشبه بمنظمات الإجرام العالمية التي تتاجر بأرواح الناس من أجل الوصول إلى أهدافها، لا تضع أي اعتبار لقيم إنسانية أو قوانين وأعراف دولية، ووصفها بالدولة المارقة قليل في حقها، فهي تتعدى مفهوم الدولة المارقة إلى معنى الدولة التي تحكمها عصبة، اتخذت من الشر منهجًا لها، لن تحيد عنه". وتساءلت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "فبركة إيرانية": "متى تفهم إيران ما يقوله اللسان السعودي، بأن مشروعها الطائفي في المنطقة العربية والإسلامية لن يتم، ولن يسمح لها بإثارة الفتن والقلاقل وجر المنطقة إلى بقعة حرب لتجني مكاسب فارسية كما يحلمون؟". وقالت: "السعودية أكدت كثيرًا أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه، والتجارب خير شاهد على أن حكومة إيران لا تحترم الأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية، وأنها نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق، والكثير من الدول والشعوب تؤكد خطورة النظام الإيراني وتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي". وأضافت: "بالأمس صرح مصدر مسئول بأن المملكة لم تطلب أي وساطة بأي شكل كان مع جمهورية إيران"، وأوضح المصدر أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلًا. واختتمت بالقول: "إن مثل هذه التسريبات والأخبار الكاذبة والمفبركة، اعتاد عليها النظام الإيراني منذ عقود، ويظن أن محاولته هذه ستكسر تمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الحالي". وتحت عنوان "الإعلام القطري وتضليل الرأي العام" قالت صحيفة "اليوم": "يحاول الإعلام القطري تضليل الرأي العام الخليجي والعربي والإسلامي والدولي من خلال محاولة إبعاد الدوحة عن أي شكل من أشكال الإرهاب رغم ضلوعها المشهود وانغماسها الكلي في دعم تلك الظاهرة". ورأت أنه مازال هذا الإعلام المرئي والمسموع والمقروء يبث سمومه ضد المملكة وبقية الدول الداعية لمحاربة الإرهاب، وقد بدأ في الآونة الأخيرة بالافتراء على المملكة اختلاق وتدليس الحقائق بمنع الحجاج القطريين من أداء فريضة الحج وهي أكاذيب رديئة ومهترئة وخطط إيرانية خبيثة منذ الأزل متمحورة في اتهام المملكة. وخلصت إلى أنه يبدو التشابه كبيرا بين النظامين القطريوالإيراني حول تسييس موسم الحج رغم تشديد المملكة على أن الخلافات السياسية بينها وبين النظامين الإرهابيين في الدوحة وطهران يجب أن لا تسيس في مواسم الحج لانفصام العلاقة بينهما انفصاما كليا، غير أن حكام قطروإيران لا يريدون إلا السباحة ضد التيار والتغريد خارج السرب ومعارضة الحقائق وتشويهها. وعلى مستوى الشأن المصري، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" وقائع التحقيقات مع مواطن روسي ينتمي إلى تنظيم داعش من قبل نيابة القاهرة الجديدة، والتي أمرت أمس بإحالته إلى الجنايات لمحاكمته بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي والتخطيط لهجمات في مصر. كان قسم شرطة أول القاهرة الجديدة تلقى بلاغًا من سكان عقار أفاد باشتباههم في شخص أجنبي يستأجر شقة في العقار في ضاحية التجمع الخامس، وشوهد يحمل سلاحًا في أحد الأيام، وقادت التحريات إلى الكشف عن انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي. وكشفت التحقيقات عن أن المتهم كان يخبئ سلاحًا في أماكن متعددة لتفادي ضبطه، كما تبين من التحريات عقب تفريغ جهاز الكومبيوتر المحمول الذي كان بحوزته، أنه يضم مقاطع فيديو توضح تلقيه تدريبات عسكرية وقتالية في «معسكرات تكفيريين» وفيديوهات لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي. وأكدت التحقيقات أن المتهم ينتمي بالفعل إلى «داعش» واسمه الحركي عبد الحميد رسلان، وأن هناك مراسلات بينه وبين أشخاص ينتمون إلى هذا التنظيم الإرهابي. وكشفت التحريات والتحقيقات عن أن المتهم الروسي سافر إلى تركيا، ومنها إلى سوريا، حيث تلقى تدريبات في معسكرات للإرهابيين، ثم انتقل إلى مصر واستأجر شقة في شرق القاهرة، وكان ينوي تنفيذ عمليات إرهابية في مصر. وقالت مصادر مطلعة إن «التهم المسندة إلى المتهم تتضمن الانضمام إلى "داعش" والاشتراك في مؤامراته وتقديم إمدادات للتنظيم، فضلًا عن جرائم تصنيع وحيازة المفرقعات واستعمالها استعمالًا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استعمالها في نشاطه الإجرامي، والاتفاق الجنائي على ارتكاب تلك الجرائم، والالتحاق بمنظمة إرهابية». ومن نفس الصحيفة طالع عنوانا "خلاف بين قنصل إيطالي ومسئولين مصريين ينذر بأزمة جديدة بين البلدين" وتحته قالت: "أثار رفض سلطات التحقيق في مصر منح القنصل الإيطالي الفخري بالغردقة نسخة من أوراق قضية اتهم فيها مواطن إيطالي بقتل مواطن مصري في مدينة مرسى علم حالة من التكهنات تنذر بوقوع أزمة جديدة بين البلدين، وذلك بعد يومين من إعلان وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو إعادة سفير بلاده إلى مصر، وذلك بعد أكثر من عام ونصف على استدعائه إثر حادث مقتل الباحث جوليو ريجيني في أحد شوارع القاهرة في يناير (كانون الثاني) 2016". وقالت مصادر مطلعة إن «نيابة البحر الأحمر، التي تحقق في القضية، سمحت للقنصل الإيطالي الفخري بالغردقة ألبرتو براتيني، ومحامي السفارة الإيطالية بالقاهرة أمس، بلقاء الإيطالي المتهم في محبسه بقسم شرطة القصير، ورفضت حصولهما على نسخة من أوراق القضية، وسمح لهما بالاطلاع على الأوراق فقط». وتعود الحادثة عندما تعدى مواطن إيطالي بالضرب حتى الموت على أحد المهندسين المصريين بإحدى القرى السياحية تحت الإنشاء، والمجاورة للقرية السياحية التي كان يقيم بها المتهم، اعتراضا على منعه من نزول البحر بعد الموعد المحدد من أجهزة الأمن، وتم إلقاء القبض على السائح الإيطالي. وفي ختام الجولة نطالع أهم عناوين الاخبار العالمية والتي تصدرت ومنها: - البحرين تكشف تآمر قطر على قلب نظام الحكم فيها - حقوق الإنسان في البحرين: التقرير الأمريكي وتصريحات تيلرسون بشأن المنامة تضمنا ادعاءات غير مدعومة بمصادر موثوقة - الكويت: لا بقع زيت جديدة في المياه الإقليمية - نائب الرئيس اليمني يحث على مضاعفة الجهود الدبلوماسية في دعم الشرعية - «الأونروا» تعرب عن قلقها إزاء التهديدات الإسرائيلية بإجلاء أسرة فلسطينية من القدسالشرقية - مقتل 39 شخصًا على الأقل جراء فيضانات في بنجلاديش - 35 قتيلا على الأقل إثر أعمال شغب داخل سجن بفنزويلا - ترامب يلغي مجلسين استشاريين اقتصاديين بعد استقالة مدراء تنفيذيين - سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: لا يمكن لإيران أن تحتجز العالم رهينة بالاتفاق النووي - مسئولون أمريكيون: بيونج يانج يمكنها إنتاج محركات صواريخ وعدم الاعتماد على استيرادها