قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للضَعَفاء والمرضى من الرجال والنساء توكيل غيرهم من حجاج بيت الله الحرام في رمي الجمرات. واستدلت الإفتاء في فتوى لها، بالإنابة تجوز في الحج نفسه، لذا فالإنابة أو توكيل شخص آخر في الرمي جائزة من باب أولى، لأن الحج من مناسكه رمي جمرات، وأن النيابة في رمي الجمرات رخصة لأهل الأعذار من المرضى ونحوهم ممن توجد فيه العلة، ولذا فقد ذكر كثير من الفقهاء أمورًا غير التي ورد بها النص إلحاقًا بهذه الفروع على الأصل، كمن خاف على نفسه أو ماله، أو كان يتعاهد مريضًا أو ما ينبغي تهيئته للحجيج.