تستضيف العاصمة الرواندية كيجالى فى الفترة من 30 أكتوبر الجارى، وحتى الثانى من نوفمبر القادم فعاليات دورة الانعقاد السابعة للمؤتمر الاقتصادى الإفريقى الذى يعد محفلاً لتلاقى الخبراء الأفارقة والدوليين وساحة حوار على طريق إيجاد حلول لمشكلات القارة وتذليل معوقات تحقيق أهداف الألفية الانمائية على أرض الواقع، كما يعد المؤتمر الاقتصادى الإفريقى وسيلة لتحقيق أهداف مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية فى إفريقيا "نيباد" والرامية إلى تسريع معدلات التنمية المستدامة فى القارة. وتعقد فعاليات الدورة السابعة للمؤتمر تحت شعار "تعزيز النمو الشامل المستدام لإفريقيا فى عالم متقلب"، وسيتم تقديم أوراق عمل للمشاركين رفيعى المستوى من رؤساء دول القارة السابقين والقادة السياسيين وصناع السياسات وممثلى المنظمات الدولية وخبراء التنمية وأساتذة الجامعات، وستعقد فعاليات المؤتمر تحت رعاية مشتركة من بنك التنمية الإفريقى الذى يتخذ من تونس مقرًا له واللجنة الاقتصادية لإفريقيا فى الأممالمتحدة وبرنامج الأممالمتحدة الانمائى. ومن المقرر أن يفتتح الرئيس الرواندى باول كاجامى أعمال المؤتمر وسيدير جلسته الافتتاحية وإلى جانبه هيلين كلارك مديرة البرنامج الانمائى للامم المتحدة ودونالد كابيروكا رئيس بنك الانماء الإفريقى وكارلوس لوبيز السكرتير التنفيذى للجنة الاقتصادية لإفريقيا. وعلى مدار دورات انعقاد ست خلت سعى المؤتمر الاقتصادى لإفريقيا إلى إيجاد وسائل تفاهم بين صناع السياسات الانمائية على مستوى القارة وشركائهم الداعمين فى خارجها وإطلاق طاقات الإبداع الفكرى للباحثين ومنفذى السياسات الاقتصادية ومخططيها على مستوى القارة وتعميق كفاءة بحوث التنمية المستدامة وإتاحة المجال أمام القدرات والعقول الإفريقية المهاجرة حول العالم للادلاء بدلوها فى مسيرة تنمية القارة.
