يبدو أن عزام التميمي يعيش في عالم آخر أو أن ضررا بالغا قد أصاب بصره قبل أن يصيب بصيرته فقد انبرى ما يسمي نفسه مفكرا إسلاميا يدافع عن قطر المظلومة المحاصرة ولا يعلم أحد عن أي حصار أو ظلم يتحدث. التميمي العارف ببواطن الأمور يصف أن قطر الغارقة حتى أذنيها في بئر خيانة العرب والتآمر عليهم بأنها رمز الحرص على العرب وقضاياهم بل تجاوز المفكر إلى ما هو أبعد من ذلك فيصف العرب بالمتصهينين ويبدو أن كتب التاريخ كتبت قبل تأسيس تنظيم الحمدين الحاكم لقطر اليوم. إلا أن صفعة من والد المعزول تميم يأتي ليؤكد أن التميمي لايعيش على أرض الواقع فقد اعترف بلسانه أن علاقات قوية تربطه بإسرائيل ...فمن نصدق قائد تنظيم الحمدين أم مفكر لندن الخيالي؟! عزام التميمي الذي يبدو أنه له نصيبا من اسمه فبات أحد حلفاء تميم فلسطيني -بريطاني وهو مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن وهو عضو بارز بالرابطة الإسلامية في بريطانيا .