قررت النيابة العامة بالسويس بأشراف المحامي العام لنيابات السويس تجديد حبس "ح . أ" سائق و"م . ف" زوجة شقيقة 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالشروع في قتل زوجة السائق عن طريق اشعال النيران في جسدها وإصابتها بجروح قطعية بعد قيامها بضبط السائق وزوجة شقيقة في فراش الزوجية. كان اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن السويس تلقى اخطارا من نقطة مستشفى السويس العام بوصول "م . ع" من سكان احدى القري بحي الجناين في حالة صحية خطيرة بسبب اصابتها بجرح قطعي كبير في الراس وحروق بمناطق مختلفة بالجسد تتفاوت درجاتها وأن الأطباء بالمستشفى تمكنوا من انقاذ حياة السيدة. وبتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية وبالانتقال الي المستشفى لسماع اقوال المصابة، تبين من أقوالها أن زوجها "ح . أ" و"م . ف" زوجة شقيق زوجها قاموا بالاعتداء عليها بالضرب وأشعلوا النيران فيها للتخلص منها وكانوا يتصورون انها توفيت وليست على قيد الحياة. وقالت "م . ع" المجني عليها، أن ما حدث هو انني كنت على خلاف مع زوجي وتركت المنزل وذهبت الى منزل اسرتي منذ عدة أيام بسبب قيام زوجي بالاعتداء عليا بالضرب المبرح، وخلال وجودي في منزل اسرتي تذكرت أن بعض أغراضي لم أحضرها من منزل الزوجية وفي حاجة اليها، وبالفعل قررت الذهاب الي منزل الزوجية وفور دخولي الي شقتي السكنية سمعت أصوات صادرة من غرفة النوم وعندما دخلت غرفة النوم وجدت زوجي وزوجة شقيقة على فراش الزوجية. وأكدت المجني عليها، أن زوجها فور رؤيتها له قام بضربها ب "طفاية" زجاجية كانت بالغرفة وفقدت السيطرة على جسدها ولم تشعر سوى أنه يقوم هو وزوجة شقيقة بحملها وادخالها المطبخ ثم قاموا بسكب بنزين على جسدها واشعلوا النيران وتصوروا أنها ستموت فورا ولكن الله كتب لها الحياة الى الآن. وأكدت تحريات إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، أن المتهمين بارتكاب الجريمة كانوا يتصورون أن الزوجة توفيت وأنهم قاموا بإبلاغ الجيران بمسكنهم أن الزوجة أشعلت النيران في نفسها. وتمكن رئيس مباحث قسم شرطة الجناين النقيب عبدالرحمن أبوالفضل والقوات المرافقة له من قسم شرطة الجناين من القبض على الزوج المتهم ثم تم القبض على زوجة شقيقة قبل قيامهم من الهروب من القرية.