أعلن بعض المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن تخوفهم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان ينوي أن يعلن الحرب ضد كوريا الشمالية عندما بدأ بالتغريد عن خططه العسكرية. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "اندبندنت" البريطانية كانت هناك تسع دقائق طويلة بين عبارة كتبها ترامب الأول حيث قال: "إنه كان يتشاور مع جنرالاته" - وسكت بعدها ولم يذكر أنه كان يتشاور معهم حول ماذا.. قبل أن يعود ليكتب:" إنه قرر أن المتحولين جنسيا لا يستطيعون العمل في الجيش". وخلال تلك الفترة، كان بعض الناس قلقين على ما يبدو ترامب ينشغل كثيرا ب "بيونج يانج" ، بدلا من حقوق الجنود والنساء. وكتب موقع "بازفيد" الإخباري الأمريكي إنه "في البنتاجون، أثارت اول ثلاث تغريدات للرئيس الأمريكي مخاوف من ان يكون ترامب مستعدا لإعلان الضربات على كوريا الشمالية او بعض الاعمال العسكرية الأخرى". وقال كثيرون إنهم تركوا معلقين لمدة تسع دقائق، وهو الوقت بين التغريدة الأولى والثانية. وبعد التغريدة الثانية تلقى المسؤولون العسكريون الأخبار التي أعلنها الرئيس عن تغيير الموظفين على تويتر. وقال الموقع الإخباري إن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يقضى اجازة هذا الاسبوع، وقال مسؤولون إنه يعرف أن ترامب يدرس تغيير السياسة الأمريكية. وأضاف أنه من غير الواضح ما إذا كان قد وافق عليها، موضحا أن الأخبار تتناسب مع طريقة الخلط وفق ما أعلنه ترامب، وعكس سنوات من التقدم الشاق الذي أحرزه أعضاء الجيش. وقد سمحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بالفعل للمتحولين جنسيا المجندين بالفعل لخدمة صراحة، وكان من المقرر السماح للمتحولين الجدد من المتحولين جنسيا بالانضمام. وقد علقت الخطة فى ديسمبر الماضى، بعد أن أعلن ترامب الأخبار على تويتر، وجه البنتاجون جميع الأسئلة حول هذه المسألة إلى البيت الأبيض.