حرص الدكتور خالد العناني وزير الأثار علي الوقوف دقيقة حداد علي ارواح شهداء ومصابي القوات المسلحة الذين سقطوا في سيناء وكل شبر في ارض مصر،وذلك في سبيل حمايتها والدفاع عنها. جاء ذلك خلال كلمته اليوم الخميس في إفتتاح معرض صور"30 عاما حفائر بالمدخل الشرقي لمصر 1987-2017 "،ومستمر في الفترة من 13 - 30 يوليو الحالي،بحضور الدكتور مصطفي الفقي مدير عام مكتبة الإسكندرية. ودعا العناني الحضور لمشاركته الوقوف دقيقة حداد،بعدها أكد علي أهمية المعرض الذي يضم1000 صورة للحفائر والمواقع الأثرية، وتوضح أعمال حفائر البعثات المصرية والأجنبية ونتائجها في 15 موقعًا أثريًّا شرق وغرب قناة السويس،بالاضافة الى جميع الاكتشافات الخاصة بالقلاع العسكرية وتاريخ العمارة العسكرية في شمال سيناء،والتى كانت تعتبر طريق القلاع بين مصر وفلسطين منذ عصر الدولة الوسطى مرورًا بعصر الانتقال الثاني وعصر الدولة الحديثة والعصر الصاوي حتى العصر اليوناني الروماني. وتابع: المعرض يسلط الضوء علي تاريخ وأهمية المدخل الشرقي لمصر من الناحية العسكرية منذ أقدم العصور، وما نتج عنه من تراث أثري خلفته الحضارات المتعاقبة التي مرت على مصر،وعقب الإفتتاح ستعقد سلسلة من المحاضرات بقاعة الأوديتوريوم، يعرض خلالها مجموعة من الباحثين العديد من الأوراق البحثية التي تدور حول دور الاكتشافات الأثرية المصرية الحديثة لبعثات الآثار العاملة بسيناء ومحور قناة السويس، وأهمها التاريخ المصري العسكري والعمارة العسكرية.