أكد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، أن الشعب دائمًا وأبدًا يقف خلف جيشه الوطني العظيم، مشيرًا إلى أن الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة القوات المسلحة والشرطة، مؤكدًا أن رسالة الجيش هي الدفاع عن مصر وأرضها وشعبها وحفظ استقرارها، مضيفًا أن دماء أبنائنا الشهداء لن تذهب سدى، لافتًا إلى أن الشعب بكافة طوائفه يقف وراء جيشه العظيم في محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار البلاد. جاء ذلك خلال تفقد محافظ الدقهلية اليوم، الإثنين، لأعمال القافلة الطبية التي نظمتها مديرية الشئون الصحية وحملت اسم الشهيد مجند "على على على السيد"، ضحية الإرهاب الغاشم بأحداث منطقة رفح بمحافظة شمال سيناء الجمعة الماضية، والتي أقيمت بقرية الهيشا، التابعة لمركز الجمالية بحضور الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة، والمحاسب محمود شاهين، رئيس مركز ومدينة الجمالية. وجري توقيع الكشف الطبي علي 784 مريضًا منهم 145 حالة باطني، 131 أطفال، 55 نسا وتنظيم أسرة، 112 جلدية، 55 جراحة، 85 أنف وأذن، 66 رمد، 117 عظام، وعمل الفحوصات اللازمة للمرضى. وشملت إجمالي الفحوصات المعملية 95 تحليلًا، و11 فيلم أشعة عادية و35 أشعة موجات صوتية، وتحويل 43 مريضًا للمستشفيات لاستكمال الإجراءات لتجهيزهم لإجراء عمليات صغرى وكبري، واستخراج 11 قرار علاج على نفقة الدولة، وتوقيع الكشف المبكر لأمراض ضغط الدم والسكر علي 57 حالة. وشارك في القافلة 11 عيادة بها 11 أخصائيًا و9 تخصصات ومعمل دم كامل ومعمل طفيليات وجهاز أشعة عادية وجهاز اشعة تلفزيونية. وقال محافظ الدقهلية، إن تنظيم وتنفيذ القوافل العلاجية بالقرى بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة يستهدف تقديم وتحسين مستوى الخدمة الطبية للفئات الأكثر احتياجًا في أماكنهم بنطاق المحافظة. وأضاف الشعراوي، أن الفئات الأكثر احتياجًا والبسطاء هم الشغل الشاغل للدولة لتقديم أوجه الرعاية والعناية لهم، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز القوافل هو استعدادها بالأدوية والمستلزمات الطبية المتعلقة بالتخصصات التي تضمها إضافة إلى صرفه مجانا للمترددين على القافلة. والتقى المحافظ، بالمواطنين بالقرية واستمع إلى شكواهم ومطالبهم ووجه لوكيل وزارة الصحة متابعة إنشاء الوحدة الصحية للقرية والتي يتم تنفيذها على قطعة أرض متبرع بها لأبناء القرية وتنفذ بمعرفة القوات المسلحة والتي بالفعل استلمت الأرض وينتهى التنفيذ خلال 6 أشهر. ووافق الشعراوي، على تشغيل حضانة لرياض الأطفال داخل مدرسة القرية وتوفير فرصة عمل لإحدى مواطنات القرية بالقطاع الخاص.