قال السفير محمد مرسي، سفير مصر السابق لدي قطر، إن الدوحة رغم قرار مصر ودول الخليج بالمقاطعة الدبلوماسية إلا أنها ماضية في سياساتها العدائية لدول المقاطعة الدبلوماسية، لافتًا إلى أن خروج التسريبات الصوتية الأخيرة لتميم عن البحرين تؤكد عدم نيتها فى التراجع والاستجابة للمطالب الخليجية. وأوضح"مرسي"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أن التسريبات الأخيرة أعلت من الأصوات الشعبية المنادية بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، مشيرًا إلى أن خروجها من المجلس أمر سابق لأوانه في ظل الوساطات التى تقوم بها بعض الدول كالكويت وفرنسا وتركيا. وأضاف السفير السابق لقطر، أن جهود الوساطة أمرا معقدا وصعبا وقد يأخذ وقتا كبيرا وفي حال فشله فإن قطر ستحاول امتصاص الآثار السلبية لقرار المقاطعة لفترات ليست طويلة قد يلزمها اثاره التراجع. وتابع: "إن حال خروج قطر من مجلس التعاون الخليجي، سينعكس بنتائج سلبية على قطر وعلى دول مجلس التعاون الخليجي". يذكر أن جمال بو حسن، البرلماني البحريني طالب مجلس التعاون الخليجي بطرد قطر إثر التسريبات الصوتية المسربة لمستشار أمير قطر كشفت توجيهات عليا لتسليم البحرين لإيران، ما يؤكد أن حكومة الدوحة ذات وجهين تدعى دعم البحرين ثم تدعم الإرهابيين.