أبدى أنور الكمونى لاعب التنس سعادته بعد حصوله على حكم قضائى ضد الكابتن أحمد شوبير بتغريمه 30 ألف جنيه نتيجة لسبه وقذفه فى ثلاث مقالات بجريدة الفجر دون وجه حق. وأكد الكمونى انه تعرض للكثير من الأضرار المادية والأدبية بسبب هجوم شوبير عليه فى الوقت الذى كان يعانى فيه من مرض خطير "فشل فى النخاع" ، حيث اصر شوبير على مهاجمته والتشهير به بوصفه بالبطل الزائف وانه نموذج صارخ للخداع وقام بإفساد الحياة الرياضية، مشيرا الي ان هجوم شوبير كان بدون أى سبب أو دليل . واوضح انه يمارس لعبة التنس منذ بلوغه سن العشرين فقط مؤكدا ان تحوله خلال 3 سنوات فقط من لاعب هاوٍ إلى لاعب محترف ومصنف هو السبب فى هجوم شوبير الضارى عليه والتشهير به ووصفه بالنصاب، رغم ان موقع الاتحاد الدولى اعترف بذلك والعديد من المدربين العالميين الذين قاموا بتدريبه خلال هذا المشوار. واضاف الكمونى ان إصابته بمرض فشل النخاع وعدم وجود مناعه فى جسمه طوال الفترة الماضية جعلته اسيرا لخمس سنوات فى غرفة منعزلة للعودة للحياة من جديد . وقال : بعد ان وقفت على قدمى من جديد خلال السنوات القليلة الماضية وبدأ ت التعافى من المرض اللعين، بدأت العودة من جديد للتدريب على لعبة التنس لا ثبت للجميع اننى لست بطلا من ورق مثلما قال شوبير وبدأت بالفعل فى التدريب مع لاعبى منتخب مصر الذين هم أفضل اللاعبين وذلك من أجل مواصلة تحقيق حلمى بالوصول للعالمية. ونفى الكمونى تصريحات شوبير الذى أكد خلالها عدم علمه بالقضية خاصة ان الحكم الذى أصدرته محكمة جنح قسم العجوزة برقم 2027 لسنة 2012 جاء حضورياً فى ظل وجود محامية عن شوبير خلال الجلسة بالمحكمة. و غرمت محكمة جنح العجوزة شوبير 30 ألف جنيه لقيامه بسب الكمونى بأحدى الطرق العلنية وتوجيهه الفاظاً تخدش الشرف وهو ما جعل اللاعب يطلب تعويضا منه قدره مليون جنيه بعد صدور حكما قضائيا ضده يثبت إدانته . وقد وضع الكمونى فيديو يشرح فيه القصة كاملة منذ بداية مشواره بلعبة التنس وكذلك تعرضه للإصابة.