أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أنه يجري حاليا الإعداد لتنظيم سلسلة من الجولات والبعثات الترويجية للصادرات المصرية بعدد من الدول الافريقية تتضمن المغرب وتونس بشمال افريقيا وتنزانيا وكينيا بشرق افريقيا وكوت ديفوار وغانا بغرب افريقيا في قطاعات المواد الغذائية والصناعات الهندسية ومواد البناء والصناعات الدوائية وتجهيزات الفنادق والمطاعم . وأشار وزير التجارة والصناعة إلى أن هذه البعثات تنظمها جمعية المصدرين المصريين بالتنسيق مع الوزارة ممثلة في هيئة تنمية الصادرات لتعزيز منظومة الصادرات المصرية للسوق الافريقي باعتباره سوقا واعدا أمام الصادرات المصرية والتى تحظي بتنافسية وقبول كبير في هذا السوق الضخم . جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالمهندس خالد الميقاتى رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين "أكسبولينك" والذي استعرض أنشطة الجمعية الحالية والمستقبلية ودورها الحالي فى الترويج للمنتجات المصرية بعدد كبير من الأسواق المستهدفة خاصة أسواق القارة الإفريقية . وقال قابيل إن الوزارة تدعم كافة الجهود والمبادرات التي تنفذها الجمعية لزيادة الصادرات المصرية بالأسواق العالمية ، مشيرا إلى أن الجمعية تقوم بدور كبير فى تعزيز منظومة المعارض الخارجية والداخلية والتدريب وانشاء المراكز التدريبية واللوجيستية . وأشار إلى ضرورة النفاذ لأسواق القارة الإفريقية على أساس قطاعى والبدء بالقطاعات الهامة التي تتمتع فيها الصادرات المصرية بميزات تنافسية بأسواق القارة ، لافتا إلى أن منتجات الأسمدة والسيراميك ومواد البناء تمتلك فرصة تصديرية ضخمة باسواق القارة السمراء حاليا . من جانبه ، قال المهندس خالد الميقاتى رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين "أكسبولينك" إن الجمعية تعمل حاليا على عدة محاور بهدف زيادة الصادرات المصرية من منتجات معينة لأسواق محددة ، مشيرًا إلى أن الجمعية تستهدف حاليا الأسواق الافريقية بمنتجات الأثاث والرخام والجرانيت ومواد البناء ومعدات التعدين والمحاجر. وأضاف أن الجمعية تنفذ بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة خطة لزيادة الصادرات المصرية للأسواق الإفريقية تتضمن إنشاء عدد من المراكز اللوجستية بالقارة وتعزيز منظومة المعارض المصرية بالأسواق الإفريقية والتي تسهم بشكل كبير في الترويج للمنتج المصري بهذه الاسواق ورفع ثقة المصدرين المصريين للعمل في هذه الاسواق. وأشار الميقاتى إلى أنه يجري حاليا التنسيق لتنظيم واقامة معرض "فيرنكس" في كل من السعودية والمغرب بمشاركة واسعة من جانب مشروعات إنتاج الأثاث بدمياط.
