رفض مجمع الكنائس ومتعهدي الجنازات والمساجد في مانشستر التعامل مع جثة سلمان العبيدي منفذ هجوم مانشستر، الموجودة حاليًا في مشرحة خارج المدينة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سلطات المدينة تفعل ما بوسعها لمنع حرق جثته أو دفنها بأي شكل من الأشكال في منطقة مانشستر الكبرى، مشيرة إلى أنه من المقرر عقد جلسات استماع في الوقت المناسب، وأن أي قرارات نهائية متعلقة بجثة العبيدي ستكون بيد قاضي الوفيات. وأضافت المصادر أن عائلة العبيدي لا تستطيع استلام جثته لأنها متواجدة حاليا في ليبيا. وكانت الشرطة البريطانية قالت إن العبيدي كان بمفرده لأغلب الوقت قبل تنفيذه هجوم مانشستر الانتحاري، وإنه اشترى معظم مكونات جهاز التفجير بنفسه. وقال مصدر لموقع "مانشستر إيفنينج نيوز" إنه مثل الإرهابي إيان برادي، تبذل جهودا مكثفة لعدم دفن أو حرق جثة العبيدي في مانشستر. الكبرى".