أفادت قناة "سي إن إن" الأمريكية بأن عائلة "آل الشيخ" السعودية، المؤلفة من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، أصدرت بيانًا طالبت فيه الحكومة القطرية بتغيير اسم أحد أبرز مساجد قطر، والمسمى تيمنا بالشيخ، كما نفت وجود ارتباط عائلي بينها وبين أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر. وقالت القناة إن بيان آل الشيخ لم يشر صراحة إلى اسم الأمير مكتفيا بالقول إنه "أمير إحدى الدول الخليجية وقام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بلده"، مدعيا أنه يعود بنسبه إلى الشيخ، ولكن أحد معدي البيان، وهو تركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي السعودي، غرّد عبر حسابه الرسمي ب"تويتر" قائلا: "المأمول من حكومة قطر أن تنفذ ما ورد من طلبات مشروعة لذرية الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما ورد بالبيان الذي نشرته الأسرة". وتحدث البيان عن المسجد الذي يحمل اسم جد الأسرة، قائلا إن من يتولون الإمامة والخطابة فيه "لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته السلفية"، مطالبين بتغيير اسم المسجد لكونه "لا يحمل منهجه السلفي القويم" على حد تعبير البيان الذي رأى أن ادعاء الرابط الأسري يأتي "لغرض في نفس يعقوب.. لتوظيفها في شق اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية". وحمل البيان توقيع العشرات من أفراد أسرة آل الشيخ، أبرزهم رئيس مجلس الشورى بالمملكة عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ووزير الشئون الإسلامية صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.