أكد رئيس جمعية "أس أو أس مسيحو الشرق" التابع للكنيسة الكاثوليكية أن الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في المنيا يكشف الحرب الشاملة التي يخوضها المتطرفون ضد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه لا يوجد تقصير أمني في هذه الحالة، فالهجوم لم يقع داخل كنيسة وإنما على طريق سريع. وأوضح الفرنسي، بنجامين بلنشار، في حوار للنسخة الفرنسية من وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الهجوم الأخير للإرهابيين على طريق سريع في القاهرة ليس مسألة تقصير أمني أو غيره، وانما حرب شاملة في مصر يطلقها المتطرفون ضد حكومة الرئيس السيسي. وتابع رئيس جمعية الكنيسة، أن الهجوم الذي وقع اليوم يثير الكثير من المخاوف نظرا لمكان الحادث، فهذه المرة ليست في سيناء.