قال الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، إن سلاح الإعلام أقوي من أي سلاح فاعل، ولولا ذلك ما كانت أمريكا تروج لدخولها العراق وتنفق الأموال الباهظة. وأضاف الهدهد في كلمته بندوة الإعلام والسياسة بالجامعة الأمريكية، أن التطرف ظهر أيام النبي عليه الصلاة والسلام، وهناك أحد من المتطرفين من لم يعجبه تصرفات النبي حيث قال له أحدهم "يا محمد اتق الله واعدل". وأشار إلى أن المتطرف لا يقبل الحوار وبدايات التطرف تكمن في إعطاء الإنسان الحق في الحكم على الغير بدون وجه حق لأنه لا يعلم غيره جيدا وبالتالي فحكمه خطأ. وأوضح ان داعش وغيرها أفضل من استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي فهم يمتلكون خمسة آلاف موقع الكتروني وهذا يزيد علي المواقع الأخرى، وكذلك قدرتهم علي التواصل مع الشباب. وأكد أن الإعلام امام تحدي خطير لمواجهة هذا الإرهاب، منوها بان الاعلام الغربي وقع في خطأ لصق الأعمال الارهابية بالإسلام لانه لا يعلم الفرق بين الدين والتدين وأن الاشخاص لا يعبرون عن الإسلام.