سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العصار ل"الأهرام": مفاوضات لتصنيع سيارة مصرية والمنتجات الحربية لمصانعنا تضاعفت 230% .. تعرضنا لحظر عدد من الأسلحة عقب 30 يونيو والإنتاج الحربي «أمن قومي»
اللواء محمد سعيد العصار وزير الإنتاج الحربي : المنتجات الحربية المهمة الرئيسية لمصانعنا وتضاعفت 230% مفاوضات لتصنيع «سيارة مصرية» وشراكات حكومية ودولية لتصنيع المنتجات الحربية والمدنية الإنتاج الحربي «أمن قومي» وليس رفاهية فى بلد مثل مصر تعرضنا لحظر عدد من الأسلحة من مختلف البلدان عقب 30 يونيو مشروع استثماري مع محافظة كفر الشيخ والأوقاف على مساحة 10 آلاف فدان الرئيس السيسي يهتم بتطوير منظومة الإنتاج الحربي الوطني منذ توليه الحكم وزارة الإنتاج الحربي تتكون من 20 شركة يعمل بها 34 ألفا و500 موظف إنخفاض نسبة أجور العاملين بوزارة الإنتاج الحربي من 56 إلي 36 % الإنتهاء من انشاء "مجمع الصناعات الدفاعية" والرئيس يفتتحه قريبا ميزانية الإنتاج الحربي تراجع من المركزي للمحاسبات وبإشراف وزيارة المالية لا نهدف للربح السريع ونتبع سياسة احترافية بهدف إيجاد صناعة حقيقية الوسام الفرنسي ليس تكريما لشخصي إنما رسالة تقدير للجيش وقائده الأعلي لدوره فى محاربة الإرهاب فى أول حوار منذ توليه وزارة الإنتاج الحربى، فتح اللواء محمد سعيد العصار ملفات التصنيع الحربى والمدنى لقلعة الإنتاج المصرى، صاحبة التاريخ العريق والشريك الفاعل فى معظم المشروعات القومية والتى تشارك بكل قوتها فى قاطرة التنمية، وكشف خلال ندوة الأهرام، عن بدء مفاوضات تصنيع «سيارة مصرية»، اضافة إلى شراكات حكومية ودولية لتصنيع العديد من المنتجات الحربية والمدنية، واهتمام كبير بالتعاون مع القطاع الخاص. وخلال حواره مع «مهام سالم» بجريدة الأهرام تحدث العصار عن رؤية الوزارة وأولوية التصنيع للمنتج الحربى وخطة تطوير صناعة الأسلحة، حيث ينتج من الأسلحة الثقيلة دبابة رئيسية للقتال M1A1، وكوبرى الاقتحام السريع ومحركات الصواريخ وغيرها من الأسلحة الخفيفة والذخائر، وغيرها من المستلزمات العسكرية التي تنتجها 20 من مصانع وشركات الإنتاج الحربى, ويوجه فائض الإنتاج للمشروعات القومية وتلبية احتياجات المواطن من الأجهزة الكهربائية عبر سياسة لاتهدف إلى الربح فى الأساس. وقدم العصار رؤية عامة لاستراتيجية الإنتاج الحربى، موضحا أنه مليء بالتحديات والفرص، مثل كل مؤسسات الوطن، لافتا الى أن الإنتاج الحربى أصبح حاليا «أمنا قوميا» وليس رفاهية فى بلد مثل مصر، يحيق بها المخاطر والتحديات الأمنية، وعدم الاستقرار فى المنطقة، والأمر مرشح للاستمرار لسنوات, لذلك نحتاج لقوات مسلحة قوية وتسليحها قويا. وأشار العصار الى أن الفترة التى تلت 30 يونيو، وقال: إننا تعرضنا فيها لحظر على عدد من الأسلحة من مختلف البلدان، وبالتالى هناك أولوية للصناعة الوطنية للتسليح المصرى، مشددا على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم بتطوير منظومة الإنتاج الحربى الوطنى، وان كنا لا نعلن عن تفاصيل كثيرة لكن الاهتمام أصبح ضرورة اكثر من أى وقت. وأكد العصار على تاريخ الإنتاج الحربى العريق، الذى أسسه الرئيس جمال عبد الناصر، وشهد تحقيق انجازات غير مسبوقة فى فترة قصيرة، وأفرزت كوادر مهمة، تولت مناصب ادارية بالدولة. وأشار العصار الى أن وزارة الإنتاج الحربى تتكون من 20 شركة يعمل بها 34 ألفا و500 موظف ونتيجة لظروف متعددة بعدها أصبح هناك عمالة كثيفة وأجور تؤثر على الهياكل المالية ، مشيرا إلى أنه فى 2014/، كانت نسبة الأجور على الإنتاج 56% وهى نسبة مختلة جدا فى المتوسط، وهناك شركات منها تتعدى 200 % وهو ما يعد خللا كبيرا فى ميزانية الوزارة، ولأنه لا يمكن الاستغناء عن اى عمالة بالدولة فالحل الوحيد فى زيادة الإنتاج وبشكل كبير جدا، ونتيجة للجهد الذى بذل فى عام 2015/2016 انخفضت نسبة الأجور للانتاج الى 36%، ونستهدف خفضها هذا العام 2016/2017 إلى 30%. وأوضح العصار أن «التصنيع الحربى» ليس دائما أمرا يناقش فى الإعلام، لكنه أكد أن المنتج الحربى له «الأسبقية الأولى والمطلقة» فى الوزارة بهيئاتها وشركاتها، ونعمل ليل نهار بالتنسيق الكامل مع وزارة الدفاع ،وبالاشراف الكامل من الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة، دون إعلان عن ذلك وحققنا فيه نجاحات مهمة جدا كما ونوعا وبالتعاون مع الدول الصديقة, مشيرا الى أن الحساب الماضى لعام 2015/2016 «المنتج الحربى» زاد بنسبة 230% وتوقع أن تزيد النسبة فى حساب 2016/2017، وكشف عن الانتهاء من انشاء «مجمع للصناعات الدفاعية» وينتظر أن يفتتحه الرئيس فى أقرب وقت. وعن المنتجات المدنية، أشار وزير الإنتاج الحربى أن هناك تحديا كبيرا، بسبب انفتاح السوق على المنتجات المستوردة من دول مثل الصين وكذلك منتجات القطاع الخاص, وبالتالى أصبحنا ننظر إلى تحسين المنتج، عبر شقين، الأول عبر فتح مجالات جديدة لزيادة الإنتاج بالتعاون مع الوزارات والهيئات والجهات المصرية، وفى نفس الوقت تحسين الأداء عبر تطوير نظم الجودة والتسويق والبحوث والإدارة، ليصبح المنتج المدنى لديه قدرة تنافسية فى السعر، وأفضل ويبيع أكثر وتكون فرصته أكبر فى السوق. وكشف العصار خلال حواره عن اتباع سياسة احترافية بهدف إيجاد صناعة حقيقية، وقال لانهدف إلى الربح السريع ولا نعتمد على سياسة التجميع، لأنها لن تحقق قيمة مضافة، لافتا إلى أننا نخطط لبدء أى مشروع جديد بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية بتجميع أجزاء ومكونات المنتج لكن لا نتوقف عند هذه المرحلة ولكن لابد أن تتلوها خطوات بتصنيع المكونات محليا فى مصر، نتدرج بالمعرفة والتكنولوجيا بهدف الوصول لمنتج مصرى 100%. وأكد أن ميزانية وزارة الإنتاج الحربى تُراجع من الجهاز المركزى للمحاسبات، وبإشراف وزارة المالية.