قال أحمد صوان عضو اللجنة الاستشارية السابق بالحزب الجمهوري الأمريكي، إن كم الصفقات الذى أبرمته المملكة العربية السعودية اليوم مع الولاياتالمتحدةالامريكية على هامش زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة والتى وصلها صباح اليوم السبت يأتى فى اطار مساعى الرياض لتبنى واشنطن رؤيتها السياسية فى الكثير من القضايا العالقة بالمنطقة. وأوضح "صوان" فى تصريحات ل"صدى البلد" أن أولى هذه الرؤى تتعلق بالقضية السورية حيث تسعى المملكة للتخلص من نظام الرئيس السورى بشار الأسد أما ثانى هذه الرؤي يتعلق بتكوين تحالف إسلامى سني لمواجهة التطلعات والمطامع الإيرانية بالمنطقة العربية لافتا إلى أن مصر سبق لها ورفضت هذه الفكرة. وتساءل عضو اللجنة الاستشارية السابق بالحزب الجمهوري الأمريكي، لماذا لا تقوم المملكة بتوقيع عقود مع مصر ولو ب100 مليار من هذا الكم من الصفقات وهى تعلم جيدا حاجة مصر لذلك. شهدت القمة التي عقدت، السبت، في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بين الملك سلمان والرئيس دونالد ترمب، توقيع الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، كما وقعت اتفاقيات بين الرياضوواشنطن بقيمة 280 مليار دولار، ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين. كما شهد الملك سلمان والرئيس ترمب توقيع عشرات الاتفاقيات في المجالات العسكرية والتجارية والطاقة والبتروكيماويات. وشهد خادم الحرمين والرئيس الأمريكي التوقيع على عدد من الاتفاقيات مع شركة أرامكو السعودية، كذلك تم التوقيع على اتفاقية في مجال الاستثمارات البتروكيميائية "اتفاقية تأسيس مصنع للإيثيلين في الولايت المتحدة"، كما تم الاتفاق على التعاون على تطوير التطبيقات الخاصة بالرعاية الصحية "نظام بريدكس". وأيضا تم التوقيع على اتفاقية مع شركة جي اي هشام باهكالي لتبادل خطاب نوايا بين وزارة الصحة وشركة جنرال إلكتريك، وكذلك التوقيع على اتفاقية في مجال توليد الطاقة. وفي مجال التعدين، تم توقيع 3 اتفاقيات تعاون بين الرياضوواشنطن، كما تم توقيع اتفاقية تعاون في المجالات الصحية. وفي مجال النقل الجوي تم توقيع اتفاقية شراء طائرات. كما تم توقيع اتفاقية في مجال الاستثمارات العقارية. والقمة السعودية الأمريكية هي أولى القمم الثلاث، إضافة إلى القمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية. في الأثناء، قال مسؤول في البيت الأبيض إن أمريكا بصدد توقيع اتفاقيات نوايا دفاعية مع السعودية، بقيمة نحو 110 مليارات دولار.