أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا لا علاقة لها بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بطرد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، وأعرب عن أمله في ألا يؤثر ذلك على العلاقات الثنائية بين موسكووالولاياتالمتحدة. وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، جيمس كومي، المقال بواسطة ترامب، قد أساء إلى إدارة الرئيس الأمريكى في التحقيق حول استخدام هيلارى كلينتون لخادم البريد الإلكترونى الخاص خلال فترة ولايتها كوزيرة خارجية. واقال ترامب، كومى بناء على توصية من النائب العام رود روزنشتاين، والمدعى العام جيف سيسيونس. وقال «بيسكوف» للصحفيين، «آمل ألا يؤثر ذلك بأي شكل من الأشكال على العلاقات الأمريكية الروسية. وأشار إلى أن الإطاحة بزعامة «كومى» الذي أعلن، الثلاثاء، أن القضية داخلية على الإطلاق في الولاياتالمتحدة، والقرار سيادى للرئيس الأمريكى وليس له على الإطلاق بروسيا. ووبخ ترامب، كومي في رسالة تعلن فصله، قائلا: «أنت لست قادرا على قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل فعال، وعلى هذا النحو، كان من الضروري إحداث تغيير في القيادة؛ لإعادة بناء الثقة بين البيت الأبيض وسلطات إنفاذ القانون».