أمر محمود علي مدير نيابة شبين القناطر بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامي العام لنيابات شمال القليوبية بحبس المتهمة بقتل زوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه تهمة القتل العمد لها وإجراء معاينة تصويرية لموقع الجريمة. من ناحية أخرى اعترفت المتهمة "نورهان. ع" 21 عاما أمام نيابة شبين القناطر بارتكابها الواقعة، وقالت: «فاض بي الكيل وتخلصت من قسوته وضربه لى على (الفاضى والمليان) وبسبب ومن غير سبب، ولم يحترم آدميتى وكان يعاشرني بعنف وقسوة، وكأنني ساقطة جلبها من الشارع». وأضافت المتهمة أن زوجها "م . ح" 26 عاما يعمل فى مهنة دوكو سيارات وهى مهنة جعلته يتعرف على سيدات كثيرات سمعتهن سيئة، وعندما تعرف على طلب منى الزواج بعد أن قال لى إنه يحبنى ولا يستطيع أن يكمل حياته بدونى. وأضافت المتهمة: «للأسف صدقته وتزوجنا وبعد 4 أشهر من الزواج حملت منه فى طفلنا الأول وشهر العسل الذى وعدنى به لم يتعد أسبوعا واحدا وبعده تقريبا رأيت زوجى يتحول إلى شخص آخر فكان يغير على من أى شىء ومن أى شخص حتى الجيران، وكان يضربني ويسبني لمجرد أن ذهبت للسوق لشراء احتياجات المنزل كأي سيدة، فكان لا يحترم آدميتى فى العلاقة الزوجية والمعاشرة حتى انفجرت فيه أكثر من مرة طالبة منه أن يعاملنى على أنى زوجته ولست ساقطة أحضرها من الشارع، ورغم ذلك كان يضربنى ويطلب منى أن لا أخرج فى البلكونة حتى ولو لنشر الملابس وإذا شاهدنى فيها يضربني بعنف ويمنعني من الخروج لها مرة أخرى وكأني في سجن محبوسة فيه». وأكدت أنه يوم الحادث حضر من عمله وطلب منها تحضير الغداء وعقب ذلك أخبرته أنها خرجت لشراء بعض مستلزمات المنزل فاستشاط غضبا وانهال عليها بالضرب وبعدها جلست تبكى وبعد أن دخل للنوم لعب الشيطان برأسها فانتظرت حتى استغرق في النوم ودخلت المطبخ وأحضرت سكينا وطعنته عدة طعنات نافذة فى رقبته وفى صدره حتى شاهدت الدم ينفجر ويتدفق بشكل كبير من جسده فخرجت مسرعة من الخوف من الشقة إلى منزل والدها وبعدما دفنت السكين داخل كومة تراب بجوار منزل زوجها. وكان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا بالواقعة فانتقل العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة والمقدم أحمد فاروق رئيس مباحث مركز شبين القناطر وتبين أن المجنى عليه يدعى "محمود. ح. أ"، 26 سنة عامل دوكو سيارات، وأنه متزوج منذ 4 شهور، ومنذ أن تزوج فى شجار دائم مع زوجته وأنه دائم التعدى عليها بالضرب فقررت الزوجة التخلص منه بالقتل.
