تدخل الاتحاد العام للمصريين بالسعودية برئاسة عادل حنفي لإنهاء إجراءات دفن شاب مصري توفي في حادث بالسعودية منذ ما يقرب من شهر، وظلت جثته عالقة لحين انتهاء التحقيقات في الحادث. وقال عادل حنفي، رئيس الاتحاد، إن الشاب المصري كان راكب بجوار مواطن مصري آخر سيارة وحصل حادث وقامت الشركة بتهريب السائق المصري وسحب السيارة وادعت أن من فعل الحادث هو الشاب المتوفى، مشيرا إلى أن ممثل الاتحاد العام بالمنطقة التابع لها الشاب تدخل في الأمر. وأضاف "حنفي" ل"صدى البلد" أنه خلال ساعات سوف يتم انتهاء إجراءات تقرير الطب الشرعي الذي سيحدد من الذي قام بالحادث، موضحا أنه سوف يتم دفن الشاب خلال ساعات بعد خروج جثمانه من مستشفى سرايا عبيدة بالجنوب. وكان"صدى البلد" نشر قصة الشاب المصري الذي تلقى أهله خبر موته منذ 25 يوما واستيقظ أهالي قرية السكاكرة التابعة لمركز ومدينة ههيا بمحافظة الشرقية على خبر مصرع "مصطفى مهدي عبدة محمد - 27 سنة" والذي يعمل حداد مسلح بالمملكة العربية السعودية نتيجة حادث تصادم، ومنذ ذلك الوقت ينتظر أهالي القرية وأهالي المتوفى الاستيقاظ على خبر الإفراج عن الجثمان والتصريح بدفنه. وتعود بداية الواقعة حسب ما أكد "محمد مهدي" شقيق المتوفى في حديثه لموقع صدى البلد ليوم الخميس الموافق 13/4/2017، قائلا ورد إليهم خبر مصرع شقيقه "مصطفى" في حادث سيارة وتم التحفظ على جثمانه في مشرحة مستشفى الجراحة العامة بمنطقة خميس مشيط، وعلى الفور قمنا بعمل توكيل لاستلام الجثمان تمهيدا لإنهاء كافة الإجراءات لاستلام الجثمان تمهيدا لدفنه. وأضاف "محمد": ومرت الأيام وكل يوم ننتظر انتهاء الإجراءات للإفراج عن الجثمان تمهيدا لدفنه ورغم ذلك مر أكثر من 15 يوما وكانت الحجة انتظار تقرير الطب الشرعي بالمملكة وبالفعل تم مناظرة الجثمان يوم 30/4 وإلى الآن لم يتم الحصول علي التقرير والتصريح بدفن الجثة رغم مرور قرابة الشهر. وأشار إلى أنهم قاموا بمحاولة التواصل مع الأجهزة والسلطات المصرية من أجل التدخل للإفراج عن جثمان شقيقه، والتواصل مع الخارجية المصرية.