أعلن رئيس الوفد الروسي لمفاوضات أستانا ألكسندر لافرينتييف، وقف كافة الأعمال القتالية في مناطق "وقف التصعيد" الأربع في سوريا ابتداء من 6 مايو الجاري. وقال لافرينتييف -في تصريح أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الخميس- إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في أستانا خلال الجولة الرابعة ستسمح بتعزيز نظام الهدنة القائم.. مبديًا ثقة روسيا في أن سوريا ستعلق عمل سلاح الجو فوق مناطق تخفيف التصعيد. وأضاف أن موسكو مستعدة للعمل بشكل وثيق مع الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية على سوريا. وقال "لسوء الحظ، فإن الأمريكيين ما زالوا يتجاهلون محاولاتنا لإقامة تعاون عسكري أوثق لكننا سنواصل المحاولة". وقال أيضا إن موسكو مستعدة لارسال مراقبيها الى المناطق الحرة السورية. وتابع أنه ستتم إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر مع إمكانية التمديد، علاوة على ذلك، مذكرة التفاهم يمكن أن تكون الى أجل غير مسمى.. مؤكدًا أنه في حال تم النجاح في تحقيق تهدئة مستقرة في مناطق تخفيف التوتر بما في ذلك في الغوطة يمكن التحدث حو انسحاب الفصائل التابعة لإيران، وأكد أن توقيع مذكرة حول المناطق الأربعة يفتح المجال أمام الحفاظ على وحدة أراضي سوريا والتسوية السياسية. وفي نفس السياق، أشار نص المذكرة التي تم توقيعها اليوم في "أستانا" إلى أن الدول الضامنة لضمان الوقف المبكر للعنف اتخذت قرار بإنشاء مناطق "وقف التصعيد" في أربع محافظات بما في ذلك بمحافظة إدلب، وبالأجزاء المجاورة للاذقية وحماة، فضلا عن جزء محدد شمال محافظة حمص، بشرق الغوطة وفي بعض المناطق جنوبسوريا بمحافظتي درعا و القنيطرة. كما اتفقت الدول الضامنة لنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا على حظر استخدام أية أسلحة، بما في ذلك سلاح الجو في مناطق "وقف التصعيد" في سوريا. وجاء في نص المذكرة التي وقعت عليها الدول الضامنة في أستانا أنه يجب وقف الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة — دمشق ومجموعات المعارضة المسلحة في حدود مناطق "تخفيف التصعيد" "بما في ذلك استخدام آية أسلحة بما في ذلك الضربات الجوية".
