قال الدكتور محمد الصالح، عضو مجمع البحوث الإسلامية وأستاذ الدراسات العليا بجامعات المملكة العربية السعودية، إن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، قد أدى رسالته على أكمل وجه. وأضاف «الصالح» في تصريح ل «صدى البلد»، أن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، أدى رسالته على أكمل وجه في إشاعة السلام ونشر ثقافة السلام وفي مواجهة التحدي والانحرافات ووضع النقاط على الحروف، وكذلك المنهج السليم الذي يحقق البر والتقوى ويسير بالأمة ويعود بها إلى ما كانت عليه. وتابع: وذلك وفق ما جاء في قوله تعالى: «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ» الآية 143 من سورة البقرة. وأوضح أن الأمة الوسط هي تلك الأمة المتعلقة المتميزة بالعدل والصدق والأمانة والمثالية، كما قال تعالى: «قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ » الآية 28 من سورة القلم، أي أعدلهم وأصدقهم وأمثلهم، منوهًا بأن المؤتمر جاء في الموعد المناسب وحقق أهدافه، وأرجو لمصر ولشيخ الإسلام في مصر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب كل توفيق ونجاح. وكان الأزهر أطلق مؤتمره العالمي للسلام، والذي استمر على مدار يومين، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومشاركة الكثير من القيادات الدينية من المسلمين والمسيحيين، وعلى رأسهم بابا الفاتيكان.