قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية و السياسية، إن القمة المصرية السعودية التي جمعت بين الرئيس السيسي والملك سلمان، لم تخرج عنها تفاصيل تتعلق بمبادرات أو اتفاقيات واضحة بالرغم من أهميه القمة. وأوضح "الزنط"، أن القمة تم التكتم حول مادار بها من تفاصيل وهذا دليل على أن هناك مناقشات مهمة تمت ولم يتم السماح بعرضها فى وسائل الإعلام. وتوقع الزنط أن يكون أهم الملفات التي دار حولها الحديث هى بحث تدشين قوة عربية بنظام جديد ومتطور بين مصر والسعودية وملفات سوريا واليمن وليبيا وملف الدول الداعمة للإرهاب مثل قطر وتركيا، مشيرًا إلى أن التنسيق في هذه الملفات تفاصيله لايمكن مناقشتها وطرحها على العام. وأضاف أن ماتم إطلاع الإعلام عليه هو الملف الاقتصادي بين الدولتين والذي أعلن عنه جمعية رجال الأعمال المصرية السعودية والتي بحثت تنشيط كافة الملفات الاقتصادية بين البلدين.