زار وفد من بيت العائلة المصرية صباح اليوم مصابي الحادث الإرهابي في الإسكندرية والذي استهدف الكنيسة المرقسية الأسبوع قبل الماضي. كان على رأس الوفد د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ومنسق عام بيت العائلة والقمص بطرس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ والمقرر المساعد للجنة الخطاب الديني ببيت العائلة، وعددا من أعضاء بيت العائلة من الكنيسة المصرية والأزهر الشريف. وقام الوفد بزيارة المصابين في المستشفى العسكري ومستشفى الشرطة بالإسكندرية، وقدم الوفد التحية للمصابين والدعاء بالشفاء العاجل لهم، كما قدم بعض الهدايا لهم. وأكد الوفد على أن المصريين نسيج واحد ضد قوى التطرف والغلو؛ لافتا إلى أن المصريين جسد واحد يتعايشون فيما بينهم بأسمى معاني القيم والمواطنة. وأوضح الوفد خلال الزيارة أن المصريين قادرون على مواجهة هذه المحاولات البائسة، فمصر بأبنائها الأوفياء وقيادتها الحكيمة وجيشها العظيم يد واحدة ضد قوى التطرف والإرهاب. وأعلن الوفد تضامنه مع المصابين من أبناء الشعب المصري، مشيرا إلى أن المصريين أثبتوا للعالم على مدار التاريخ بأن وطنهم هو أغلى ما عندهم وضحوا بدمائهم لأجل الحفاظ عليه. كما أكد الوفد على الدور المهم الذي يقوم به بيت العائلة الذي يضم الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في تنمية روح المواطنة ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الناس لقطع الطريق أم دعاة العنف والتطرف الذين لا يريدون الخير للبلاد والعباد.
