قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، إن الشريعة الإسلامية تتعامل مع الإنسان صاحب الدين والتقوى والضمير الصالح، وأن الضمير هو الذي يربي فينا تقوى الله فنراعيها ونعمل بها، مؤكدا أن الضمير الإنساني لا يسمح للرجل أن يعتدي على زوجته بالضرب والإهانة ويسلب حقها، مستشهدًا بقوله تعالى « وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا»، فلا يجوز للرجل أن يضرب ويهدد زوجته بغرض سلب حقوقها أو التنازل عن حقها. وأضاف "عبد الجليل" خلال برنامج " المسلمون يتساءلون" على فضائية " المحور"، أن الدنيا دار ابتلاء وليست نهاية المطاف أو دار جزاء، فالجزاء عند الله في الآخرة فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، مؤكدة أن الإنسان الذي لديه ذرة إيمان باليوم الآخر سيتخلص من ذنوبه والحقوق في الدنيا قبل الآخرة لأنه يعلم جيدًا أن في الآخرة سيؤخذ من حسناته لرد حقوق العباد منه.