أكد الدكتور أحمد فوزى أستاذ القانون الدولى، أن مقاضاة الدول التي تدعم الإرهاب دوليا، يتم من خلال عدة طرق، منها دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر دولي لمناقشة محاربة الإرهاب، على أن يصدر من هذا المؤتمر قرارات خاصة لمحاصرة الإرهاب، وتجريم دعم الإرهابيين أو إيوائهم وتجفيف منابع تمويلهم. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمكن أن يصدر عنه قرارات تلزم الدول بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأممالمتحدة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين ووقف دعم الإرهاب أو إيواء الإرهابيين، مشيرا إلى أنه فى حال عدم التزام الدول بهذه القرارات فإنها بذلك تخرق ميثاق الأممالمتحدة وتوقع عليها عقوبات. وأوضح أن الدول التى تخالف ميثاق الأممالمتحدة ومجلس الأمن بشأن محاربة الإرهاب ووقف دعمه، تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يعطى لمجلس الأمن الحق فى اتخاذ تدابير وفقا للمادتين 41 و42 من الميثاق والمتعلقتين بالحظر الاقتصادي وتوجيه ضربات عسكرية.