وصف مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابي الذى وقع صباح اليوم الأحد، داخل كنيسة مارجرجس بطنطا، خلال احتفال المواطنين بأحد الشعانين بالجريمة النكراء والعمل الإرهابي الجبان. وتساءل بكري فى بيان له، عن العدالة الناجزة و تعديلات قانون الإجراءات الجنائية والمحاكم العسكرية، قائلا إنه: "في عيد السعف وبينما أشقاؤنا الأقباط يؤدون الصلاة في كنيسة مار جرجس بطنطا، تكرر نفس السيناريو الإرهابي في الكنيسة البطرسية، سقط عدد ليس بالقليل من الشهداء بفعل عمل إرهابي خائن وجبان". وأضاف بكرى أن العملية الإرهابية الجديدة تعبر عن اليأس ومحاولة زرع الفتنة، وإحداث دوي كبير بعد الزيارة الأخيرة للرئيس السيسي إلى أمريكا، موجها "سؤالا للحكومة بعد أن بح صوتنا في البرلمان، متى نرى قانون الإجراءات الجنائية، متى نفعل القانون العسكري، لمحاكمة الخونة والمتآمرين، متى نري رءوس القتلة معلقة على المشانق، أن كل كلمات الشجب والإدانة لم تعد تفي، الحل هو في الإعدام الفوري للقتلة والمجرمين".