قال مصدر أمني، بقطاع مصلحة السجون، إن وسائل تهريب المواد المخدرة إلي داخل السجون متعددة، والقطاع يقوم بكشفها قبل عبورها أسوار السجن. ونوه المصدر، إلي أن قطاع مصلحة السجون، خلال السنوات الأخيرة رفع منظومة المراقبة والكشف عن الأجهزة والمفرقعات والأسلحة والمواد المخدرة، من خلال أحدث الأجهزة التكنولوجيا في الكشف عن أي ممنوعات. وأضاف المصدر، أن أشهر الوقائع المسجلة داخل متحف قطاع السجون، قيام أحد المسجونين بالدخول بهاتف محمول وشفرة حلاقة داخل بطنه، وهي إحدي طرق تهريب المواد المخدرة إلي السجون. جاء ذلك خلال احتفالية مجمع سجون القناطر "سجن النساء" بعيد الأم ويوم اليتيم واليوم العالمي للمرأة، الذي يقيمه قطاع مصلحة السجون سنويا من كل عام. ومن جانب آخر، حضر الاحتفالية، اللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، واللواء أحمد رفعت واللواء مجدي سيف نائبي مجلس الشعب عن دائرة القليوبية، والسيدة نشوي الحوفي عضو لجنة الإفراج الرئاسي، وقيادات المجتمع المدني ووزارة الداخلية.