شهد الحي التاسع عشر فى باريس، احتجاجات من قبل الجالية الصينية في فرنسا، تسببت في حرق الكثير من السيارات والممتلكات الموجودة في الحي والكثير من أعمال الشغب، وذلك عقب إطلاق قوات الشرطة النيران على أحد أبناء الجالية في منزله ومات. وكانت الشرطة الفرنسية قد داهمت منزل شاويو ليو البالغ من العمر 56 عاما، بعد اتهامه بالتجسس، وفور وصولها اكتشفت أنه مسلح، وقامت بإطلاق النار عليه وقتله، وفقا لما ذكرته لوفيجارو. وخرج حشد يتراوح بين 150 و200 شخص إلى الشوارع احتجاجا على تصرفات الشرطة الجالية الصينية.