أعدمت لجنة مشتركة من الطب البيطرى والصحة والزراعة والوحدة المحلية والبيئة، 50 ألف دجاجة مصابة بمرض إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" داخل مشروعات الإنتاجية التابعة لمحافظة بنى سويف والتى تضم "محطة السادات لإنتاج بيض المائدة، ومحطة إنتاج الرومى"، فيما تسود مخاوف من انتشار المرض داخل جميع العنابر، ما يهدد بإبادة ما يزيد على 200 ألف طائر. وأخطر الدكتور مكرم عبيد الله، مدير عام المشروعات الإنتاجية بمحافظة بنى سويف، بنفوق 18 ألف فرخة داخل محطة تربية الدواجن بالمشروع المجرى، والذى يضم عنبرين بطاقة 50 ألف فرخة فقامت مديرية الطب البيطري ببنى سويف برئاسة الدكتور طارق الوكيل، بأخذ عينات من الدواجن النافقة والحية لتحليلها، وذلك في إطار الحملة القومية لمكافحة مرض إنفلونزا الطيور، وجاءت العينة إيجابية طبقا لتقرير المعمل المرجعى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى التابع لمركز البحوث الزراعية. وتم إعدام 32 ألف دجاجة بعد نفوق 18 ألفا بالمرض خلال الأيام الماضية باستخدام غاز ثانى أكسيد الكربون ووضعها فى أجولة ورشها بالمطهرات لدفنها فى المدفن الصحى الخاص بالنفايات الخطرة، على أن يتم إغلاق العنبرين 120 يوما قبل استئناف تربية الطيور بهما، فيما تقوم لجنة التعويضات بإشراف جمعية اتحاد منتجى الدواجن بتقدير قيمة التعويضات. وفى ضربة جديدة للمشروعات الإنتاجية، أوصت لجنة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بضرورة إيجار محطات التربية أو إغلاقها تماما أو نقلها من مقرها الحالى نظرا لارتفاع مياه الصرف الصحى والصناعى والمياه الجوفية، فضلا عن زيادة نسبة الأمونيا التى تصيب الطيور بضعف المناعة والتعرض لنوبات من الالتهاب الرئوى الحاد.