احتفل البنك الأوربي للإعمار والتنمية وسفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، صباح اليوم، الخميس، بأحد فنادق القاهرة، بتمويل المشروع رقم 500 من المشروعات الصغيرة في مصر. من جانبها، عبرت جانيت هاكمان، المدير الإداري للمشروعات في البنك، عن سعادتها بتحقيق هذا الرقم من المشروعات في مصر في فترة وجيزة، مؤكدة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحقق نسبة عالية من العمالة، كما تساهم في إنعاش الاقتصاد المصري. وشددت هاكمان على أن هذه المشروعات الصغيرة ضرورة لتحقيق التنافسية والتنوع في الاقتصاد وتحسين جودة المنتجات والخدمات ووضع أسس حوكمة الاقتصاد الضروري للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للإعمار والتنمية. من جانبه، أكد رينهولد بريندر، نائب سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن تمويل المشروعات الصغيرة أولوية للاتحاد الأوروبي، وهناك نية لدعم هذه المشروعات في مصرى بمبلغ 50 مليون يورو، حيث إنها العامل الأساسي لتقدم أي اقتصاد. كلاوديو فيزولي، المدير الإداري للتمويل بالبنك الأوروبي، أوضح أن الرسالة الرئيسية لتمويل هذه المشروعات هو استمرارها لوقت كبير وتوفيرها لفرص العمل لعدد ضخم من المواطنين، إضافة لدعمها للاقتصاد الوطنية من خلال تغذيتها للصناعات الوسيطة والكبرى، لافتا إلى أن البنك يتشارك مع أصحاب المشروعات في مصر المعرفة والخبرات. وأكد أن البنك على دراية كاملة بتاريخ مصر وقدرة اقتصادها على التعافي، وأن كل ما تحتاجه هو الوقت الكافي لتحقيق خططها الاقتصادية وتعزيز مستوى الرفاهة لمواطنيها.
