قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن المحافظة في الوقت الحالي تقود مصر إلى قاطرة التنمية من خلال العديد من المشروعات القومية العملاقة التي تجري على أرض المحافظة، الأمر الذي يتطلب قيام شبابنا بالعمل في جميع الفرص العمل المتاحة في شرق وغرب بورسعيد والمناطق الصناعية من أجل إعلاء كلمة صنع في مصر. جاء ذلك خلال كلمتة في افتتاح البرنامج التثقيفي حول دور الشباب في بناء مستقبل مصر والتي تنظمة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع بيت العائلة المصرية بحضور اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمحاضر بأكاديمة ناصر العسكرية، والدكتور علي أبو سمرة وكيل وزارة الشباب والرياضة وقطاع كبير من الشباب. وطالب المحافظ من شباب بورسعيد بالعمل والاجتهاد من اجل بناء مستقبلهم واستغلال كافة فرص العمل المتاحة لأن بورسعيد خلال المرحلة المقبلة ستتحول الي اكبر مدينة صناعية علي مستوي حوض البحر المتوسط فمنطقة شرق بورسعيد يعمل بها أكثر من 9 شركات وطنية عملاقة في انشاء اكبر ميناء محوري بطول 5.5 كم2 من الأرصفة وكذلك مشروع الانفاق الذي يربط سيناء بالوادي، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية التي تقام على مساحة 40 مليون م2 والمنطقة اللوجستية خلف ميناء شرق علي مساحة 30مليون م2 لتصبح محافظة بورسعيد تضم 2 منطقة صناعية و2 منطقة لوجستية بالإضافة إلى مينائي غرب وشرق بورسعيد. وقال الغضبان، إننا نحتاج إلى عمالة كبيرة فلابد من العرق والفعل والعمل علي بناء دعائم الاقتصاد المصري الذي لن يأتي إلا من خلال شبابنا الذين نجحوا في حفر قناة السويس الجديدة في اقل من عام، وأظهروا للعالم كله معدن المواطن المصري المخلص في عملة والمحب لبلده، وكذلك قناة شرق بورسعيد الذي تم الانتهاء منها في أقل من 3 شهور بطولة 9.5 كم2 وعرض 250 متر وعمق 18 متر، والتي سهلت كثيرا حركة دخول وخروج السفن الي ميناء شرق بورسعيد. وأضاف أن تلك الإنجازات حققها الشباب المصري الذي يعد ثروة بشرية هائلة وطالب المحافظ من الشباب خلال المؤتمر بتغيير ثقافة مفهوم العمل لان هناك العديد من المصانع تحتاج لأعداد كبيرة من الشباب بمرتبات مجزية. وأوضح المحافظ أن المحافظة تستقبل يوميا 18 ألف عامل من المحافظات المجاورة للعمل بمصانع الاستثمار، بالإضافة إلى 4 آلاف عامل للعمل بالمنطقة الصناعية يحصلون علي رواتب شهرية تتجاوز 30 مليون جنيه، خاصة مع التحول الصناعي الذي تشهده المحافظة من خلال المشروعات الصناعية الكبري بالمنطقة الصناعية التي تشهد دخول استثمارات جديدة بقيمة مليار و600 مليون جنيه. وأضاف أننا نحتاج لشباب للعمل في اكبر مصنع لانتاج اطارات السيارت بالمنطقة الصناعية الذي يجري العمل في انشائه، وكذلك مصنع انتاج اواني الطهي ومصنع انتاج الزيوت بالاضافة الي مصنع انتاج الاسماك الذي يعد نقلة كبيرة لصناعة الاسماك بالمنطقة . وأكد المحافظ أن منطقة غرب بورسعيد تم اكتشاف أكبر حقل غاز طبيعي بها وهو حقل ظهر الذي سيضخ انتاجه بنهاية عام 2017، وهو سيحول منطقة غرب إلى حياة مجتمعية جديدة، وأضاف أن بورسعيد خلال عامين ستتغير صناعيا وسياحيا واقتصاديا.